نظم أبناء 44 قرية نوبية، بالإسكندرية، وقفه إحتجاجية عصراليوم، أمام مسرح "عبد الواهب" بطريق الجيش للتنديد بمجزرة أسوان ولإستعراض مطالبهم ، وتضامن مع الوقفه بالحضور حزب المؤتمر أمانة الإسكندرية. ورفع المتظاهرين لافتات تحمل مطالبهم ورؤيتهم فى الكارثة جاء بها "مصر فوق الجميع ،التحقيق علشان يتلم لازم نعرف دور الأمن ،عودة الحق النوبى ،44 قريه كلها دابود،النوبيون حزء أصيل من شعب مصر ،النوبه ضحت بالغالى ويشهد السد العالى،إحنا مع التهدئة والشاهد تاريخ أجددنا،قالوا دابود قبيلة وعيلة دابود قرية أصيلة،إقالة كل من محافظ أسوان ومدير الأمن ورئيس مباحث أسوان ،القضية مش سياسية القضية عرقية،مجزرة أسوان أحد أسبابها الخلل الأمنى،أنا مابشلش سلاح ولا ألى أنا عايز أحمى عيالى، لا نؤيد إراقة الدماء ولكن نؤيد إسترداد الحقوق. قال "فوزى عبدالصابر " نائب جمعية دابود وأحد أبناء القرية المكلومة"جئنا اليوم لنبدى للرأى العام حقيقة القضية لأن هناك تعتيم إعلامى على الحادث والبعض يأخذها لليمين والبعض الأخر يأخذها لليسار ،وأشار "عبد الصبور "نحن النوبيين حريصون جدا على القانون وسير العدالة ،وأضاف أن القضية جنائية بحته وليست سياسية ولابد من إحالة التحقيق مع مسئولى الأمن بالمحافظة . قالت "بسمة مصطفى " أحد أفراد العائلات المكلومة من عائلة دابودية :عائلتنا كلها تعيش فى منزل واحد الهلايل قتلوهم بالرصاص وذبحوهم ومثلوا بجثثهم فى الطريق ثم أحرقوا المنزل ،المشكلة كانت بعيده فى قريه مجاوره إستغلوا أن المنزل لايوجد بحواره نوبيون ،وهجموا عليه وقتلوا مافيه . وأشارت بسمه أنهم قتلوا "عبدالله إدريس "13 سنه أثناء دفاعه عن شقيقته،وأبن عمه أحمد طه "22"سنه،وجدتهم الكفيفة "سعاد خليل" 74 سنه،وأمهم نادية سليمان ، وخطفوا أختهم "أميرة أدريس"19سنه ،الطفل حاوال حماية النساء بالمنزل فقتلوه.