أعلن الدكتور محمد عبد العاطى النوبى رئيس الإتحاد الدولى لشباب الأزهر والصوفية ورئيس النادي الدولي لسفراء السلام أن ما جرى من اشتباكات اهلية بأسوان بين قبيلتى "الدابودية والهلايل" يكشف عن ضرورة عودة الأمن بمفهوم حضارى يضع في إعتباره تفعيل القانون دون نظر لأية اعتبارات أخرى ، كاشفا عن إجماع من شهود عيان بمنطقة الحادث أن التدخل الأمنى جاء متأخرا بما أسهم في زيادة إشعال الموقف وإرتفاع حصيلة الضحايا ومعها زيادة الكراهية والإحتقان. وناشد رئيس إتحاد شباب الأزهر والصوفية المسئولين الإلتفات السريع تنمية النوبة بنفس القدر الذى تسعى به الدولة الى تنمية سيناء ، وعدم الإنتظار حتى وقوع الكارثة ليحضر اليها المسئولين ويبحثوا مشكلاتها . وأكد رئيس إتحاد شباب الأزهر والصوفية أن كارثة أسوان وراءها أصابع "إخوانية" أشعلت الموقف بين القبيليتين مستغلة وجود بعض التراكمات بينهما ، ردا على الود الذى بدا واضحا بين الوفد النوبى الذى قام بزيارة المشير "السيسى " وجاء بمثابة أولى الوفود التى ألتقى بها المشير السيسى ، ودعا رئيس إتحاد شباب الأزهر والصوفية المشير "السيسى" أن يضع تنمية النوبة ضمن أولويات برنامجه الرئاسى ، ,ان تمتد باقى إهتمامات برنامج المشير "السيسى " الى باقى المناطق التى عانت الظلم طوال العصور الماضية بما يسمح بالقضاء على الإرهاب الذى تفرخه تلك المناطق النائية بعدما اصبحت مرتعا للمتطرفين نتيجة ما تعانيه من فقر وجهل.