قبل 25عاما كنت أعمل ميكانيكي هيدروليكي وامتلك نفقات أسرتي وأولادي الثلاثة .. وفي 17ابريل1988 صدمني قطار فبترت قدمي رغم وصول أولادي إلي مراحل متقدمة في التعليم تحتاج أموالا طائلة. واصلت العمل في الامور التي لا تحتاج لحركة كبيرة لكن في 1999 أصبت بأورام سرطانية أسفرت من إزالة المثانة والبروستاتا كلية ما أصابني بعجز تام عشت علي تبرعات وصدقات أهل الخير من الأقارب وأصحاب القلوب الرحيمة وتركتني زوجتي وأولادي بعد أن شعروا بأنني أصبحت عبئا عليهم. توجهت إلي محافظ القليوبية فحولني مكتبه إلي هيئة الضمان الاجتماعي التي قررت صرف معاش شهري لي بواقع 120جنيها، كما أشر المحافظ بالموافقة علي اقامة كشك صغير أبيع فيه السلع البسيطة ولكن ذلك لم ينفذ وعندما سألت قالوا لي إن التأشيرة «فشنك». أناشد رئيس الجمهورية بالتدخل للموافقة علي انشاء «كشك» حتي استطيع مواصلة الحياة وتوفير نفقات العلاج، خاصة أن ال«120»جنيها لا تكفي متطلبات الحياة. محمد إسماعيل - منزل الحاجة نور - شارع معمل اللبن - بنها الرملة - القليوبية .