سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المنافسة الانتخابية في دار السلام بسوهاج كشفت فضائح قورة.. نائب «الوطني» طلب الحصول علي الجنسية الكويتية أثناء عضويته في مجلس الشعب وخرج من مصر باسم متولي قورة ثم عاد إليها باسم آخر
· زوجته الكويتية خلعته بعد تنازلها عن مؤخر الصداق ونفقتي العدة والمتعة رغم وصفه الكويت ب«دولته العزيزة» تربعت دائرة مركز دار السلام بسوهاج علي رأس الأحداث السياسية المشتعلة حالياً خاصة مع اقتراب ظهور نتيجة مرشحي الحزب الوطني في المجمع الانتخابي والمتوقع إعلانها في 19 نوفمبر المقبل عقب غلق باب الترشيحات. الدائرة تحولت إلي كتلة لهب بسبب المنافسة بين نجل وزير الثقافة السابق طارق محمد عبدالحميد رضوان وأحمد عبدالسلام قورة صاحب الشركة المصرية الكويتية. المنافسة استخدم فيها المشروع وغير المشروع من الأساليب للفوز بلقب مرشح الحزب الوطني عن مقعد الفئات، المثير أن ضحايا أحمد قورة بالعياط والجيزة ووادي النطرون انضموا لصف نجل الوزير للانتقام من قورة جراء ما تعرضت له أراضيهم من نهب وسلب سواء الذين استردوها أو الذين مازالت النزاعات القضائية التي بينهم منظورة كافة مستندات الفساد التي تدين أحمد قورة سياسياً وقانونياً ومخاطبة الحزب الوطني لاستبعاده.. علي رأس هذه المستندات خطاب رسمي قدمه أحمد عبدالسلام قورة عليه شعار المجموعة الدولية للمشاريع القابضة بالكويت وهي الشركة الأم التي ينتمي إليها قورة.. موجه إلي الشيخ جابر مبارك الحمد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية والدفاع الكويتي يترجاه بعد الله أن يمنحه شرف الجنسية الكويتية علي بند الخدمات الجليلة مؤكداً أنه مقيم بالكويت منذ السبعينيات من القرن الماضي ويحمل الجنسية المصرية ومتزوج من سيدة كويتية اسمها رشا عبدالحميد عبدالعزيز عبداللطيف العثمان وله منها أربعة أولاد بمراحل التعليم المختلفة في الكويت وشارك في 6 شركات تجارية. وأضاف قورة في خطابه أنه كان من المدافعين عن قضية الكويت ضد الاحتلال العراقي لها عام 1990 واصفاً الكويت بدولته العزيزة.. وعاد قورة ليترجي وزير الداخلية الكويتي أن ينظر لطلبه بعين العطف الأبوي للموافقة علي منحه الجنسية وأرفق مع طلبه صورة من جنسية زوجته وعقد زواجه وشهادات ميلاد أولاده وأوراق أخري وفي النهاية قوبل طلبه بالرفض. الغريب أن هذا الطلب قدمه قورة في أول مايو 2007 أثناء كونه عضواً بمجلس الشعب المصري والذي يحظر القانون البقاء علي مزدوجي الجنسية بين أعضائه. الورقة الثانية في هذا الملف تمثلت في قيام زوجته الكويتية بخلعه أمام المحاكم الكويتية وذلك بعد تقديمه طلب الجنسيةالمرفوض بأربعة أشهر وثماني أيام فقط.. فقد حضر قورة وزوجته أمام إدارة التوثيقات الشرعية بعد اتفاق الطرفين علي الانفصال خلعاً نظير تنازل الزوجة عن مؤخر الصداق ونفقة العدة والمتعة.. وأسرعت الزوجة بمخاطبة مدير عام إدارة الجنسية بالكويت لوقف اجراءات منح أبنائها الأربعة الجنسية الكويتية لرفضها ذلك. الورقة الثالثة كشفتها القضية رقم 606 لسنة 1998 أحوال شخصية والتي نظرت أمام المحكمة الكلية بالكويت وأقامها أحمد قورة بنفسه لتغيير اسمه من متولي محمد عبدالسلام صديق قورة إلي أحمد محمد عبدالسلام صديق في جميع أوراقه الرسمية ولأولاده وذكر بحيثياتها أن قورة تقدم بطلب إلي لجنة دعاوي النسب وتصحيح الأسماء إلا أن اللجنة رفضت فاضطر لاقامة الدعوي وحضر بنفسه جلسة المحكمة.. وهذا يعني أن هذا الشخص خرج من مصر بجواز سفر باسم متولي وعاد باسم آخر ما يثير أكثر من علامة استفهام.. كل هذا أمام قيادات الحزب الوطني بالقاهرة.. اضافة إلي أن هذه المستندات تحولت إلي منشورات يتم تداولها بين الأهالي في دار السلام.