أصيب خفير حراسة، بجروح، وكدمات أثر انفجار جسم غريب أسفل قدمية، حال حراسته المون وأدوات البناء المستخدمة فى رفع كفاءه مبنى إطفاء السويس. وكان صوت دوى انفجار، قد غطى المنطقة المحيطة بمبنى الإطفاء وقسم شرطة السويس المجاور له، حيث انفجر جسم غريب فى خفير حراسة، وتم نقلة الى مستشفى السويس العام، لتلقى العلاج. وانتقل على الفور اللواء خليل حرب مدير أمن السويس، واللواء خالد سعد مساعد مدير الأمن لمنطقة الحادث، وتبين أنه خلال قيام خفير يدعى محمد كمال دردير 76 سنه مقيم حى الجناين، بجمع بعض الاخشاب من أمام مبنى الإطفاء المكلف بحراسة المون وأدوات الإنشاء، والمعمار لرفع كفاءة ، وتطوير المبنى السويس الذى أحرق فى الذكرى الثانية للثورة، انفجر به جسم غريب، وتم نقل المصاب إلى مستشفى السويس العام لتلقى العلاج حيث اصيب بسحجات بالجبهة، وجرح عميق باليد اليمنى وانتقل فريق الكشف عن المفرقعات لمكان الواقعة، وتم تمشيط المكان ولم يعثر على أى أجسام متفجره، أو خطرة، باستثناء مخلفات براشوطات وألعاب نارية، ويرجح أن، يكون سبب الإنفجار مخلفات حرب كانت موجوده وسط الرمال المنقوله من المناطق الجبلية، وتم إغلاق المنطقة المحيطة بمبنى الإطفاء بكردون أمنى، مع تواجد لعناصر الشرطة.
