الأسبوع الماضي كانت هناك مزايدة في الاتحاد المصري لكرة القدم وحدد يوم وميعاد فتح المظاريف للرأي العام علي مين له الحق في شراء 4 مواسم لشراء الدوري العام المصري وكأس مصر وكأس السوبر ومباريات منتخبنا الدولية والودية. وفجأة وبدون مبرر ألغي فتح المظاريف وكان محدداً لها يوم الثلاثاء الماضي وكان قبلها بيومين قد تقدم محمود الشامي عضو اللجنة وعضو مجلس الادارة باستقالته من اللجنة المسئولة عن المزايدة ليه الله أعلم. في حديث له في أحد البرامج قال محمود الشامي إن هناك لعبا في المظاريف مين هو اللي لعب في المظاريف بنفس الرد قال ما فيش داعي أتكلم حتعرفوا الحقيقة مع اجتماع مجلس الادارة يا حاج محمود الشامي علي فكرة الاظرف كانت موجودة داخل خزينة الاتحاد وما يقدرش أي شخص في الاتحاد أن يقوم بفتح الخزينة لان مفتاح الخزينة موجود معاك أو مع المهندس محمود طاهر.. أما الكلام اللي اتقال علي تعطيل وإلغاء المزايدة هناك خطابات جاءت من الاتحاد الأفريقي بتقول لا يحق للاتحاد المصري بيع مباريات المنتخب لأنها ليست من حقه للبيع السؤال المطروح للسادة أعضاء الاتحاد المصري لكرة القدم هل الجواب اللي جاء من قبل الاتحاد الأفريقي جاء قبل الإعلان عن المزايدة ولا بعدها. الكل أجمع علي أن الجواب جاء قبل الاتفاق والإعلان عن المزايدة، طيب طالما جاء الجواب قبل المزايدة ليه أعلنوا عن المزايدة وحددوا ميعاد فتح المظاريف «ده كلامهم». لكن تعالوا معايا تعرفوا الحكاية خطوة خطوة، هناك بعض رجال الاتحاد «يعني أعضاء الاتحاد» لهم مصالح شخصية سواء في إلغاء المزايدة لصالح قنوات فضائية وعلي سبيل المثال قناة مودرن سبورت لأن بيعمل فيها كل من مجدي عبدالغني عضو مجلس الادارة ومعه أيمن يونس وهو عضو مجلس ادارة أيضا في اتحاد الكرة المصري وانضم معهما مدحت شلبي بعد أن قرر الاتحاد منع العمل في قنوات فضائية وطبق القرار علي مدحت شلبي، وبالتالي مدحت شلبي انهي شهر العسل مع اتحاد الكرة، وانضم مدحت مع أعضاء مجلس الادارة ومعهم نائب رئيس مجلس الادارة هاني أبوريدة.. وبالتالي تم الضغط علي سمير زاهر وباقي الاعضاء علي التنازل والرجوع في كلامهم عن إعلان فتح المظاريف، ومن هنا تسبب الفضائيون في إلغاء مزايدة اتحاد الكرة للحصول علي راعي رسمي للاتحاد ومبارياته الدولية علي أن يتقدم محمود طاهر عضو المجلس باستقالة مسببة إلي المجلس القومي للرياضة.. وبالتالي انقطع محمود طاهر عن الحضور للاتحاد منذ إعلان سمير زاهر بكشل مفاجئ عن إلغاء المزايدة رغم تقدم 6 شركات لشراء حقوق الرعاية بشكل مجمع اسوة بما يحدث في العالم وبغية الحصول علي أعلي ايراد للاتحاد وبالفعل نجحت حملة مودرن سبورت وأوقفت المزايدة قبل فتح المظاريف.. وهناك أقاويل أخري بتقول إن وكالة صوت القاهرة بالاشتراك مع قنوات الحياة كان هناك اتفاق علي أن يقوموا بشراء حق الرعاية من الاتحاد المصري ثم يتحكموا في البيع والشراء علي أساس يضعوا أعلي الاسعار لبيع المباريات لباقي القنوات الفضائية. ومن وراء الكواليس في داخل هذه الوكالة قالوا والله أعلم حنضع أسعار عالية للقنوات الفضائية علشان يرفضوا الشراء.. وبكده يصبح التليفزيون المصري هو المتحكم وقناة الحياة هي الفضائية الوحيدة من ضمن القنوات الفضائية المصرية لها الحق في إذاعة الدوري المصري علي شاشتها فقط، وهناك أقاويل أخري بتقول إن هاني أبوريدة عضو مجلس الادارة ونائب الرئيس وعضو المكتب التنفيذي للاتحاد الافريقي والدولي عاوز يأخذ مباريات المنتخب للاتحاد الافريقي علشان يعطيها للجزيرة الرياضية مجاملة «الكلام مش أنا اللي بقوله، أقاويل في الشارع المصري» أما الاقاويل الاخيرة بتقول إن التليفزيون المصري عاوز يخلص ويغلق القنوات الفضائية المصرية الخاصة، معقول الكلام ده أشك أن التليفزيون المصري بيحارب نفسه، معقول كلام غير منطقي، لكن في نفس الوقت مش بعيد علي المسئولين في التليفزيون المصري أن يقوموا بهذا الفكر.. للحديث بقية في الاسبوع المقبل