· انضباط التعامل مع الشركات قلل من الشكاوي والصرخات! · 19 طائرة لمصر للطيران لنقل المعتمرين وجسر جوي بين جدة والقاهرة · العشري: نجحنا في تلافي السلبيات لخدمة 575 ألف معتمر · السفير العشيري: أحيي جهود زهير جرانة وأشكر القائمين علي وزارة السياحة حيث قلت تخلفات المعتمرين مكةالمكرمة - حمدي من خلال متابعتي لأحوال سفر المعتمرين ومنذ أكثر من خمس سنوات أقول وبالفم المليان ودون الاستعانة بنتائج استمارات الاستبيان أنه في هذا العام استطاعت وزارة السياحة بفضل سياسة واعية وليست لاهية أن تصل إلي درجة التعامل وبامتياز بين الشركات السياحية والآلاف من المعتمرين. ومن خلال تعاون وثيق بين قطاع الشركات السياحية بوزارة السياحة والذي يتولاه باقتدار أسامة العشري وكيل أول وزارة السياحة وبين مجموعة من النبهاء بغرفة شركات السياحة وعلي رأسهم ناصر تركي نائب رئيس غرفة شركات السياحة ولجنة السياحة الدينية التي يترأسها المخضرم عادل فريد.. تعاون وثيق ومطلق واتصالات مكثفة مع الجانب السعودي لتذليل أية عقبات وتطبيقا للشروط والضوابط حتي لا يكون هناك أي إعوجاج أو إخلال. والملاحظ في موسم العمرة الحالي أن نسبة أعداد المتخلفين قد قلت بدرجة كبيرة وكان التخلف كالصداع الدائم في الرأس وكأنك تتعرض لضربة فأس.. مثلا كانت أعداد المتخلفين بعد أداء العمرة منذ 4 سنوات تزيد علي 120 ألف متخلف والآن قلت النسبة ووصل العدد إلي 770 حالة تخلف تتعمد الهرب لتأدية فريضة الحج.. هذا العدد يعتبر ضئيلا بالنسبة للعام الماضي الذي وصل التخلف فيه إلي 4 آلاف حالة وهذه دلالة علي المتابعة الصارمة والتي ستصل حتما إلي درجة الصفر في الأعوام القادمة وربما خلال عامين علي الأكثر!!، وفي هذا السياق أكد السفير «علي العشيري» قنصل مصر العام في «جدة» في لقاء شارك فيه أسامة العشري وكيل أول وزارة السياحة ومجموعة من الإعلاميين أن هناك قلة تسيء إلي مصر حيث تتجمع وتتجمهر حول القنصلية وترتكب ممارسات مرفوضة بدعوي الحصول علي وثائق سفر جديدة وهؤلاء يتعمدون الصراخ والولولة أمام الفضائيات وعندما نبحث وندقق في الأوراق نجد أنهم ليسوا علي حق وغالبيتهم من الهاربين والمتخلفين من العمرة ومن لهم خلافات مع «الكفيل» ورغم ذلك نؤدي عملنا بما يحتمه علينا الضمير الوطني.. ووجه «العشيري» انتقادا حادا لبعض الفضائيات المصرية التي تتعمد اهانة دور القنصلية وتستعرض عضلاتها أمام ملايين المشاهدين بهدف الإثارة ودون التحقق مما تثيره وتستعرضه، كما سبق وأن قام به «معتز الدمرداش» علي قناة «المحور»!! عموما العشيري اشاد بدور وزارة السياحة وأثني علي جهود زهير جرانة خصوصا ما أسفرت عنه زيارته للمملكة في شهر مايو الماضي ودعا الإعلاميين المصريين إلي القيام بالتوعية الهادفة حتي لا يتعرض أي مصري للاهانة إذا ما سافر إلي الخارج لأن الكرامة المصرية فوق أي اعتبار، وأكد العشيري أيضا علي الصلات الوثيقة التي تربط مصر بالسعودية والصداقة الوطيدة بين الرئيس حسني مبارك والملك عبدالله بن عبدالعزيز. وفي ذات السياق أشار «أسامة العشري» إلي أن شهر رمضان شهد وصول 180 ألف معتمر من جملة أكثر من ثلاثة ملايين معتمر من كل دول العالم ومن المقيمين وغالبيتهم جاءوا لأداء العمرة عن طريق السفر بالطيران وعلي شركات مصر للطيران والخطوط السعودية. وأشار «العشري» ل«صوت الأمة» إلي أن لجان الوزارة في المدينةالمنورةومكةالمكرمة تمارس عملها بأمانة من خلال متابعتها لأداء الشركات والانتقال إلي أماكن السكن والالتزام بالبرامج السياحية المحددة والتواجد بقرية الحجاج وميناء جدة البحري لمتابعة أحوال سفر المعتمرين بالبحر وأيضا متابعة سير خطوط الرحلات البرية في منطقة حالة عمار بالقرب من الحدود الأردنية وهو منفذ بين الأردن والسعودية وأشار إلي أن عمل اللجان سيستمر حتي 20 من شوال للاطمئنان علي أحوال المعتمرين المصريين.. والشيء الذي لابد من الاشارة إليه هو إشادة وزارة الحج السعودية بالدور المهم الذي تؤديه وزارة السياحة المصرية وحرصها علي بنود الاتفاقيات المبرمة لرعاية معتمريها وحرصها علي دعم جهود المملكة التي تسعي إليها في ظل منظومة تعامل تتم بدون تكاسل.. ومن جهته قال ناصر تركي نائب رئيس غرفة شركات السياحة إن الوزارة لم تتهاون في التعامل مع الشركات السياحية ويكفي تواجد اللجان من أجل استقرار أحوال المعتمرين المصريين وهناك بعض المخالفات النسبية لبعض الشركات التي قامت بحجز أماكن سكن لمعتمريها غير مطابقة للضوابط التي حددتها الوزارة مثل السكن بالمطالع والمرتفعات والأماكن المحظورة ولذلك تم اتخاذ الإجراءات الصارمة ضد هذه الشركات وإلزامها بتغيير المساكن حتي تكون مطابقة لما حددته الوزارة ومشيرا إلي أن الغرفة تبذل جهودا كبيرة للتعاون مع الشركات في توعية المعتمرين للعودة في المواعيد المقررة منعا للزحام بالموانيء والمطارات.. ولابد من الاشارة للمجهودات العظيمة لشركة مصر للطيران من خلال الدور الذي لا يهدأ ل«سمير إمبابي» المدير الاقليمي لشركة مصر للطيران بجدة حيث تقلع 19 طائرة يوميا لعمل جسر جوي بين جدة والقاهرة.. عموما عمرة هذا العام أكدت أن الجدية في الأعمال تستحق بالفعل توجيه التحية والامتنان.. يكفي أن المعتمر المصري لمس طفرة غير مسبوقة في رحلات الطيران المصري.. أخيرا المرجو تواصل الجهود وتقديم التسهيلات وبلا حدود.