· جميلة تفتح النار علي النظام وتؤكد أنه يستخدم كوتة المرأة لتجميل وشد وجهه ولا يتخلي عن استخدام التزوير والمال في انتخاباته وأشفق علي قيادات الوطني! · لم يقم أي نائب سابق بالدائرة بخلق روح الثقة بينه وبينهم ولذلك بقيت في الدائرة مدة لم يسبقني أحد إليها من قبل! · لا يشغلني منافس لأنني خضت انتخابات الشوري 2001 أمام زعيم الأغلبية السابق محمد رجب · سأحث المواطنين علي البحث عن العمل في القطاع الخاص تشهد دائرة قصر النيل الانتخابية معركة حامية في الانتخابات المقبلة ويشغل مقعد الفئات بالدائرة النائب هشام مصطفي خليل «حزب وطني» والذي سيرشح نفسه للدورة القادمة ويواجه أكثر من خصم علي مقعد الفئات، حيث صرحت جميلة إسماعيل نيتها للترشح في الدائرة علي مقعد الفئات وليس علي الكوتة. جميلة إسماعيل أعلنت أن خوضها للانتخابات سيكون مرتبطاً بقرار الجمعية الوطنية بالمشاركة أو بالمقاطعة، وتضيف: إن الحزب الوطني يسعي بنظام الكوتة إلي استخدام المرأة في عملية تجميل وشد وجه النظام في الخارج في محاولة منه للتأكيد والإدعاء بأن المرأة تحصل علي حقوقها السياسية كنوع من الدعاية للحزب الوطني الذي لا يتخلي عن التزوير واستخدام المال في انتخاباته. وتقول: أشفق علي كوادر الحزب الوطني النسائية التي تمارس السياسة منذ زمن طويل لأنه سوف يتم استبعادها وتجاهلها في حين سيقف الحزب الوطني مع بعض الهوانم داخل الحزب اللاتي يفتقدن لطبيعة العمل السياسي!. وحول المنافسة الشديدة التي ستقابلها جميلة إسماعيل بالدائرة، خاصة ان منافسها رجل الأعمال عن الحزب هشام مصطفي خليل أشارت إلي أن دائرة قصر النيل لها أهمية، كبيرة لدي فهي محل ميلادي ومكان عملي السابق بالتليفزيون ومكان سكني لذلك أعتبرها وطنا صغيرا بالنسبة لي. وأضافت: لا يشغلني منافس لأنني خضت انتخابات الشوري 2001 أمام زعيم الأغلبية السابق محمد رجب لذلك المعركة القادمة لن تكون أكثر شراسة من معركتي مع رجب!. في حين أوضح لنا النائب عن الدائرة هشام مصطفي خليل نائب الوطني بأنه لن يقوم باجراء تعديلات كثيرة علي برنامجه الانتخابي السابق ولكن أهم شيء سوف أركز عليه هو حث المواطنين علي البحث عن العمل بعيداً عن انتظار الحكومة والقطاع العام وإنما التركيز علي القطاع الخاص الذي لا يجد عمالة. وأكد خليل: انني لا يشغلني من سيخوض المعركة أمامي بالدائرة ولا يهمني من هم المنافسون «مش في دماغي وأنا مابقلقش من حد» أنا أراهن فقط علي الناس وأهل دائرتي. وأهم هدف وضعته في الدائرة هو بناء الثقة بيني وبين أهالي الدائرة وهي التي كانت مفتقدة من قبل فلم يقم أي نائب سابق بالدائرة بخلق روح الثقة بينه وبينهم ولذلك بقيت في الدائرة مدة لم يسبقني أحد فيها من قبل!!