فنان كوميدي من نوع خاص، نجم في السينما له العديد من الأفلام الناجحة التي جعلت له شعبية كبيرة، بعد هذا النجاح الذي حققه في السينما يتجه إلي دخول حرب الدراما الرمضانية القادمة بمسلسل «أزمة سكر»، «صوت الأمة» التقته وكان هذا الحوار: في البداية ما هي قصة «أزمة سكر» في رمضان؟ - المسلسل يحكي قصة ولد اسمه سكر يعيش في الريف «مقطوع من شجرة» فليس له أب أو أم ويعيش في بلده كبر بين الناس ويعمل في منازل أهل القرية منذ صغره ثم سيذهب إلي القاهرة في ثاني حلقات المسلسل ويكتشف أن له أقارب في القاهرة وهو عمه الذي يفرح كثيرا بهذا الأمر ثم يواجه صعوبات حين يذهب إليهم ويخبرهم أنه من أقاربهم لكنهم لا يستوعبون الموقف. من الذي رشحك للدور؟ - مؤلف صديقي عرض علي الفكرة وأعجبني وحين اكتملت الفكرة انتظرنا الحصول علي شركة إنتاج جيدة. لماذا هذا الدور بالذات فمن المؤكد أنك قرأت سيناريوهات أخري؟ - لأن الدور قريب من «الريف» وهذه المرة الأولي التي أجسد فيها شخصية ريفية ولأن الناس ستتعاطف معه لأني شخص مظلوم ويبحث عن حقوقه. ستكون هذه الأحداث في إطار كوميدي؟ - المسلسل اجتماعي كوميدي فليس كوميديا مائة بالمئة ولكنه اجتماعي كوميدي. هل تخاف من المنافسة في وسط هذا الكم الهائل من المسلسلات في رمضان القادم؟ - لست قلقان من المنافسة لأني مادمت أقوم بدوري جيدا فلا أخشي شيئا وفي النهاية أنا ممثل والتوفيق من عند الله. وما هي آخر أخبارك السينمائية؟ - سأبدأ في تصوير فيلم بعد العيد ولن أستطيع الافصاح عن أي شيء إلا بعد امضاء العقد. ما الأدوار التي تتمني تقديمها في الفترة القادمة؟ - نفسي أقدم دور «الحرامي» في فيلم سينمائي وأدوار تكون مختلفة لم أجسدها من قبل.