كشف يونس مخيون رئيس حزب النور، عن كواليس قرار حكومة مرسي بإلغاء جميع تصاريح الخطابة الخاصة بخطباء المكافأة، وذلك لمنع صعود غير الأزهريين من صعود منابر المساجد الحكومية والأهلية . وقال مخيون في بيان له "ذهبت على رأس وفد من حزب النور لمقابلة وزير الأوقاف السابق "طلعت عفيفي" لمناقشة عدة موضوعات و منها أن الوزير قد قرر تشكيل لجان لإعادة تقييم كل خطباء المكافأة حتى الذين تم اجتيازهم اختبارات الوزارة و حصلوا على تصاريح ، فكان هناك تخوف كبير من سيطرة الإخوان على لجان التقييم مما يشكك في حياديتها ، و كذلك كان هناك شكاوى كثيرة من محاولة الإخوان السيطرة على المناصب العليا بالوزارة في جميع المحافظات و قد تم هذا بالفعل". و أضاف "مخيون"، على حسابه الشخصى على مواقع التواصل الإجتماعى "فيس بوك": عندما أخذت أعرض الموضوع بهدوء فوجئت بأن الوزير انفعل انفعالًا شديدًا، و أحمر وجهه و اعترض على ما أقوله، فطرحت عليه مثالا واحدا يبرهن على صدق تخوفنا و هذا المثال خاص بالدكتور عطا الله جاب الله و شهرته الشيخ سامي جاب الله وحاصل على دكتوراة في التفسير و مدير أوقاف مركز أبوحمص بالبحيرة من مركزي و بلدتي، تقدم لشغل وظيفة وكيل مديرية و تقدم في نفس الوقت شخص آخر إخواني اسمه"عبد الغفار عبد العاطي" كان إماما قبل تولية الإخوان الحكم و لم يحصل على أي دراسات عليا. وأشار "مخيون"، إن الدكتور "عطا الله" اتصل به و قال له" إن زملائي ينصحونني بعدم التقدم لهذه الوظيفة لأن الأمر محسوم لعبد الغفار الإخواني"متتعبش نفسك!!". وقام "مخيون" عقبها بالإتصال بأحد أعضاء مجلس الشعب السابق من المنوفية و كان على صلة قوية بالأوقاف فقال له "إن هناك لجنة من أساتذة الأزهر هى التي تجري الاختبار ". وأوضح "مخيون"، إن النتيجة ظهرت وكانت من نصيب الإخواني ! مع أن الدكتور عطا الله هو الأكفأ و الأعلم و الأرقى علميا و ليس منتميا لأي جماعة أو تيار و حسن السمعة جدا ، عندها قام الوزير و أحضر أجندة من مكتبه فيها درجات التقييم ، ففوجئت بأن اللجنة الموقرة أعطت عبد الغفار "الإخواني"90% و دكتور عطا الله 55%. وتابع "مخيون": فسألت الوزير هل جرى اختبار أو امتحان ؟ فكانت الإجابة لا فقلت على أي أساس تم التقييم ؟! إنه اختبار صوري!، حتى أن الأستاذ عبد الله بدران سألهم قائلا : "وهل أنتم مقتنعون بهذا؟!!" وللعلم أنه من شدة انفعال الوزير و دفاعه عن أخونة الوزارة طلب الأستاذ عبد الله بدران السماح بإنهاء المقابلة لعدم جدواها". وقال "عبد الله بدران" للوزير: لا خير فينا إن لم نقلها و لا خير فيكم إن لم تسمعوها، و لكن تدخل الحاضرون لتهدئة الجو و انتهى اللقاء بصورة ودية . وتابع : " كل ما قاله المدعو سلامة عبد القوي"الإخواني" الذي كان إماما ثم أصبح متحدثا رسميا باسم وزارة الأوقاف المصرية ليس له أساس من الصحة بل كله كذب و افتراء ، و أنا أستشهد بأحد الحاضرين في هذه الجلسة و هو مستعد للشهادة- وهو الشيخ جابر طايع وكيل وزارة الأوقاف بالجيزة الآن، وعندي إثباتات أخرى تدل على صدق ما أقول و كذب ادعاء سلامة"الإخواني" سوف أخرجها إذا استدعى الأمر؛ بل عندي وقائع كثيرة غير هذه الواقعة ولكن أكتفي بهذه حاليا. وقال"مخيون" لسلامة عبد القوي : لقد فتحت على نفسك بابا ما كنت أريد أن أفتحه..يقول الله تعالى:"لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم". ووجه "مخيون"، رسالة للذين يعيبون عليهم عند تحدثهم عن الإخوان، قائلًا: ماذا نفعل مع هذا السيل من الكذب و الاتهامات الباطلة و التدليس ؟!! أليس من حقنا أن نرد و نذب عن أنفسنا ، و كفاكم كذبا و تضليلا و ظلما فهذا الذي أرداكم و أسقطكم.