أدان الاستاذ "رامى كامل" رئيس مؤسسة شباب ماسبيرو، ماحدث من استشهاد سبعة أقباط فى ليبيا على يد الجماعات المسلحة والذين وتم العثور على جثثهم على أحد الشواطئ بمنطقة جروثة غرب مدينة بنغازي من العمالة الوافدة، وتم إعدامهم بالرصاص عن طريق الفم والرأس صباح اليوم الأثنين وهم: طلعت صديق بسيوني، وهاني جرجس حبيب، ونادهي جرجس حبيب، وفوزي فتحي الصديق، وإدور ناشد، وأيوب صبري توفيق، وأسامة الروماني . وصرح قائلا : فى بادئ الأمر ضغطنا من اجل الافراج عن المخطوفين فتم مهاجمتنا من قبل الكنيسة بصورة شرسة وكان هناك كلام صريح من نيافة الأنبا باخوميوس لى ان لنا الالاف من الشباب القبطى الذى يعمل فى ليبيا لو قاموا بطردهم هتشغلهم انت . بكل صراحة انا لدى تخوف من تدخلى بأى صورة فى هذا الموضوع يحصل أى تطورات يتركوا الكل ويتم الالحاق بى . وأشار إلى وقت وقوع أحداث ماسبيروا قالوا أن الاقباط كانوا يعتدون على مبنى الأتحاد والتلفزيون وفى أطفيح الكنيسة كانت تمارس اعمال سحر وشعوذة وكنيسة الماريناب لم تكن مرخصة وفى المنيا تم القبض عليهم بحجة انهم كانوا يمارسون عبادتهم وصلواتهم وفى الأسكندرية اتهموا المرأة المسيحية التى قتلت على يد أستورجى فى شرفها وأخلاقها ياترى ماذا سيكون مبرر الحكومة التالى فى مقتل الأقباط فى ليبيا معلقاً " بالتأكيد كانوا مؤيدين للقذافى ". وأكمل تم تداول صور وفيديوهات الاقباط المقتولين فى ليبيا من قبل وكالة رويترز والبى بى سى و روسيا اليوم ناقلين الخبر عن الشرطة الليبية والمتحدث بأسم وزارة الخارجية بدر عبد العاطى يقول لا نعرف شيئأً سنتاكد الاول من الخبر ثم تناقلت عنه وسائل الأعلام نحن لسنا منتظرون نتائج التحقيقات من جانب السلطات الليبية ثم نتاخذ موقفاً . موصفاً إياه بالوزير الفاشل ويجب أن تتم محاكمته هو و طقم الوزارة على الاهمال,معبراً أيضاَ عن تقاعس سفير مصر بليبا قائلاً" خليه يبطل شوية قعدة فى الاستراحة ويشتغل ومش عايزين نتكلم عن اللى بيتم فى السفارة المصرية والقنصلية فى بنى غازى ". وروى لصوت الأمة مؤكداً أن السبب وراء ذلك الحدث هو أن هناك مسلحين دخلوا مبنى فيه العمال المصريين فسألوا كل واحد منهم عن ديانته وفرزوا الثمانية اقباط الذين كانوا متواجدين هناك واخذوهم وفروا ثم لاذ واحد منهم بالفرار وذهب إلى السفارة المصرية ولم يصدقه أحد إلا عندما أكتشفوا البع جثامين فى الصباح الباكر فهذه هى الرواية التى اتتنى وتأكد منها والتى تتطابق مع كلام المتحدث باسم وزارة الخارجية بدر عبد العاطى معللاً أنه يحاول أن يجمل هذا الكلام . وأخذ يذكرنا بشهداء الغدر فى ليبيا الارهابية 25 ديسمبر 2012 الشهيدان وجدى ملاك حنا وعيسى لمعى ذكرى 10 مارس 2013 الشهيد عزت حكيم عطالله 27 سبتمبر 2013 الشهيدان وليد سعد شاكر "22 سنة" من اهناسيا و نشأت شنودة "25 سنة" من صفط اللبن المنيا 29 سبتمبر الشهيد تامر سعد اسحاق "30 سنة" من اللاهون بالفيوم 24 فبراير 2014 الشهداء طلعت صديق بسيونى وهانى جرس حبيب ونادى جرس حبيب وفوزى فتحى الصديق وأدور ناشد وأيوب صبرى توفيق وأسامة الرومانى.