قال أحمد قناوي، المحامي الذي انتدبته نقابة المحامين للدفاع عن الرئيس المعزول محمد مرسى في قضية «التخابر»، إنه بدأ فور إبلاغه برئاسة هيئة الدفاع عن مرسي، بإجراء اتصالات بسكرتير الجلسة، أخبره فيها بوجود ملف القضية والتصريح، وإنه سيتوجه السبت إلى المحكمة لاستلام الملف، لدراسته. وأشار إلى أن تحركه السريع سببه "ضيق الوقت" لأن جلسة المحاكمة القادمة حدد لها يوم 23 فبراير، وحجم أوراق القضية يزيد عن 7 آلاف ورقة، منوهاً إلى أنه سيحضر الجلسة ويطلب التأجيل للاطلاع، ويقوم بقية المحامين المنتدبين في القضية بالدفاع عن باقي المتهمين. وأكد «قناوي» أنه فوجئ باختياره في هيئة الدفاع، خاصة أنه لا ينتمي للإخوان من قريب أو بعيد، على حد قوله، مضيفاً «كنت ضد نظام مبارك، والمنسق العام للجمعية المصرية للتغير في النقابة، كما شاركت في ثورة يناير ضد نظام مبارك، وكنت ضد (الإخوان) على طول الخط، وقمت بجمع توقيعات حملة (تمرد)». وأضاف «أؤمن بحق المتهم في الدفاع، كما جاء في قانون الإجراءات الجنائية، لذا لم تمنعني معارضتي ل(الإخوان) من قبول مهمة الدفاع عن مرسي، بل سأبذل أقصي جهدي في القضية، وأمارس دوري كمحام بتجرد تام». كانت نيابة أمن الدولة العليا، قد أرسلت خطاب إلي نقابة المحامين، بناءً على طلب محكمة الجنايات، بعد انسحاب هيئة الدفاع عن مرسي برئاسة الدكتور محمد سليم العوا اعتراضاً على وضعه في قفص زجاجي، أفاد بانتداب 10 محامين للدفاع عن الرئيس المعزول محمد مرسي في قضية «التخابر الكبري» وباقي المتهمين في القضية، لاستكمال الإجراءات القانونية في المحاكمة، والتي تستوجب وجود محام عن المتهم. وأعلنت النقابة أسماء المحامين المنتدبين، وجاء على رأسهم أحمد قناوي، للدفاع عن مرسي، فضلاً عن محامين آخرين لبقية المتهمين.
