وجه وزير الخزانة الأميركي "جاكوب ليو"، رسالة إلى وزراء مالية مجموعة العشرين فى نهاية الأسبوع في سيدني بأستراليا أن النمو العالمي متفاوت وأقل بكثير من طاقاته ومن الضروري تحقيق نمو عالمي أسرع وأكثر توازنا. وقال "ليو" هناك عدة مخاطر تحدق بالآفاق الاقتصادية منها التقلبات الكبيرة في عدد من الأسواق الناشئة ونحن نراقب عن كثب هذه التطورات وسجلت عدة دول ناشئة منها البرازيل وتركيا والهند وروسيا وغيرها في نهاية يناير تراجعا في عملاتها على خلفية انحسار الرساميل الأجنبية وتشكيك المستثمرين المتزايد في متانة اقتصاداتها. وأوضح أن التطورات الاقتصادية في الصينوالولاياتالمتحدة شكلت خلفية لهذه الأحداث في وقت ساهم فيه خفض عمليات ضخ السيولة في الأسواق التي يقوم بها الاحتياطي الفيدرالي الأميركي في انحسار تدفق الرساميل في الدول الناشئة لتنتقل إلى الولاياتالمتحدة حيث باتت أكثر مردودية. واشاد "ليو" بأن تعزيز النمو في الولاياتالمتحدة يفيد الاقتصاد العالمي بمجمله وبأن تطبيعا تدريجيا للسياسات (النقدية) سيترافق مع النمو.