إحتفل مجلس "كنائس مصر" ، مساء اليوم الثلاثاء، الموافق 18 فبراير 2014 م بالعيد الاول لتاسيسها ، وهو اليوم الموافق لتاسيس مجلس الكنائس المصرية و ذلك بحضور قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ورؤساء ووفود الكنائس المصرية. الكنيسة القبطية الارثوذكسية الطائفة الانجيلية ( الكنائس الانجيلية ) الكنيسة الكاثوليكية كنيسة الاسكندرية للروم الارثوذكس الكنيسة الاسقفية واشترك الجميع فى البداية فى الصلاة الربانية ثم قرأ القس يوسف داروس من الكنيسة الكاثوليكية نصا من انجيل يوحنا الاصحاح الرابع ثم تم تقديم ترنيمة، و تحدث القس بيشوى حلمى عن حساب السنة لمجلس كنائس مصر ثم عرض فيلم يوثق نشاط العام المنصرم و قام كورال انطونى تيم لكنيسة الانبا انطونيوس بصلاة ترنيمة انا اشكرك. وبعد ذلك كانت كلمة الكنيسة الكاثوليكية وقد القاها غبطة البابا ابراهيم اسحق والذى شكر فيها اتمام فكرة انشاء مجلس كنائس مصر والتى كانت حلم يراود الجميع وخاصة انة هناك اصوات كثيرة تطالب بالوحدة مضيفا اننا ننتظر الكثير من اعمال المجلس و انه يحب الا نياس ونطلب من الرب الكثير ونحن واثقين فى عمل الله واهم شئ هو وحدة القلوب ووحدة الفكر وهو فكر المسيح و اختتم كلامى بفكرة العالم ينتظرنا ومصر تنظر الى المسيحيين وتترقب ماذا سيفعلون ولا تنسوا ان الاتحاد فية قوة للبنيان، ثم كانت كلمة كنيسة الروم الارثوذكس والتى القاها نيافة المطران الانبا "نيقولا" مطران طنطا وكل توابعها لاعتذار بطريرك الروم الارثوذكس والذى تعذر حضوره بسبب وجودة فى دولة موزمبيق ثم صلى الكورال ترنيمة لاسمك يافادينا وبعدها القى القس صفوت البياضى رئيس الطائفة الانجيلية كلمة الكنيسة الانجيلية والتى قال فيها، أن مجلس الكنائس المصرية كان حلما ولا يمكن ان يتحقق الا برعاية الكنيسة الام برئاسة البابا تواضروس ثم قراء جزء من الكتاب المقدس اسالوا تعطوا اطلبوا تجدوا اقرعوا يفتح لكم .. ثم ذكر انه فى خلال العام الماضى مرت مصر بظروف صعبة وكذلك الكنيسة مرت بظروف صعبة ايضا مثل الابنية التى فقدتها ونحن نحتاج لمزيد من الصلوات بسبب الحالة التى نعيش فيها وتكون طلبتانا للكل ونكون متحدين وتكون الكنيسة امينة ومشتركة نحن لسنا مؤسسة دنيوية ولكننا نحن نهتم بالصلوات ولبلدنا ونحن فى وحدتنا شهادة لهذا المجتمع الذى يحاول الكثيرين ان يفتتوة و نحن نهنئ الجميع بمناسبة الاحتفال بمجلس الكنائس واختتم قائلا نصلى لكنيستنا التى دفعت الكثير وبشهدائها نحن نقف الان على ما نحن علية، ثم قال نيافة المطران منير حنا رئيس الكنيسة الاسقفية كلمة الكنيسة الاسقفية والتى قال فيها، "انة يعجب جدا بفكرة الطاولة الخماسية والتى جلس عليها رؤساء الطوائف عند اجتماعات تاسيس المجلس وهو يشكر قداسة البابا تواضروس على تلك اللفتة والتى تمثل على تساو الحميع فى المسبح". ثم اضاف نحن نتعلم من كل كنيسة فضيلة وخدمة تميزها ونحن جميعا نؤمن بكنيسة واحدة مقدسة رسولية وهى كنيسة للمسبح، نحن نتطلع على دعم كافة انشطة مجلس كنائس مصر ونطلب ان يشترك الشباب فى كل لجان المجلس ونحن نتطلع ان نفيد بلدنا الحبيبة مصر والتى تحتاجنا جميعا للبناء فيها، نحن نترك للاجيال القادمة هذا المحلس الجميل والذى يتمتع بنعمة بالروح القدسثم اختتم بكلمة شكر للامين العام، ثم تلى الكورال ترنيمة عايشين معاك فى هناك. ثم قام قداسة البابا تواضروس الثانى بالقاء كلمة الكنيسة القبطية والتي جاء فيها : نرحب بكم جميعا ونهنئ الجميع واخوتى رؤساء المجلس بالعام المنصرم ثم قال ان مجلس كنائس مصر هو مجلس وطنى مصرى ولا يكون بديلا عن اى مجلس مسكونى وهو مجلس يحفظ لكل كنيسة وحدتها، ونحن الان نواجة قضايا كبيرة مشتركة فارجو ان تشعر كل كنائسنا فى هذا اليوم بعيد حقيقى وارجو ان يزداد هذا العيد عاما بعد عام. نحن رؤساء 5 كنائس وهى تشير لقبضة اليد بالاصابع الخمسة ونتذكر كلمة بولس الرسول فى نهاية كورنثوس التانية والتى يقول فيها "افرحوا.. اكملوا..تعزو..اهتموا..عيشوا بالسلام..افرحوا بالمسيح فهو فرحنا ويفرح بوحدتنا..اكملوا واكملوا ولتكن الكنيسة فى اكتمال، تعزوا بالانجيل وبالكلمة المقدسة اهتموا اهتماما واحدا اهتموا بالخدمة، عيشوا بالسلام واله المحبة والسلام يكون معكم، فهذا المجلس لسلام كنائسنا ومجتمعنا فهو يهدف الى رسالة سلام لكل احد داخل وخارج مصر. المجلس كان حلما من ايام المتنيح قداسة البابا شنودة الثالث والذى اعلن قبل اسابيع من وفاتة بفكرة تاسيسة ثم اتينا لنكمل ما بداه قداسة البابا المتنيح ، فنحن نشترك فيه وفى كل لجانة، نرجو ان كل واحد منا يضع طوبة فى هذا المجلس وان كانت الطوبة حجمها صغير ولكنها فى المجمل تعطى بناء كبير كل فرد عنده فكرة يجب علية ان يعطيها لامين عام المحلس. اننا جميعا تشعر بمحبة حقيقية من القلب وليست محبة سياسية، يجب ان نجتهد جميعا فى اوساط شبابنا لكى يكون مجلس روحى كنسى يحمل اسم مصر لان مصر اسم غالى فعندما يقوم مجلس كنائس مصر بدور فعال فهو يعطي صورة جميلة للمجتمع المصرى، فشهادتنا للمسيح ولتراثنا الكنسى وتنوعنا الجميل انما يضع علينا هذة المسئولية انا اثق ان الاعوام القادمة ستكون مثمرة وستفيد كل الكنيسة وكل مصر وكل اخوتنا فى الوطن. واختتم قداستة بقولة انا اثق ان الاعوام القادمة ستكون مثمرة وستفيد كل الكنيسة وكل مصر وكل اخوتنا فى الوطن ثم تلا الكورال ترنيمة يا ملك السلام، وفى وسط الترنيمة قام رؤساء الكنائس الخمسة بوضع طوبة العام الثانى فى ماكيت يمثل مجلس كنائس مصر على شكل بناء كبير واختتم الحفل بان قام رؤساء الكنائس الخمسة بقطع تورتة الاحتفال..وقد كان حفلا بهيجا فرح به الكل.