تقدم الناشط السياسي رمضان عبد الحميد الاقصري المنسق العام بجبهة الانقاذ المصري ببلاغ للمستشار هشام بركات النائب العام رقم 2792 عرائض النائب العام طالب الاقصري بالتحقيق فيما نشر بجريدة فيتوبتاريخ 11/2/2014 بعددها الصادر رقم 105 الموافق يوم الثلاثاء حيث نشرت الصحيفة انفراد موثق لديها من معلومات وتسجيل صوتى يكشف تورط طبيب مصرى فى اغتيال اللواء عمر سليمان حيث ذكرت الصحيفة بان اثناء تواجد اللواء عمر سليمان رئيس المخابرات العامة الأسبق فى فندق ماريوت بدبى فى شهر يونيو 2012 تم لقاء سريعا جمع بين اللواء عمر سليمان واحد المسئولين الكبار بجهاز الاستخبارات الامريكى ووفقا للمعلومات التى ذكرتها الصحيفة بان اللقاء كان ساخنا بين اللواء عمر سليمان والمسؤول الامريكى حيث تناول الاجتماع تدخل امريكا فى الشئون المصرية وعرض رئيس المخابرات العامة المصرية الاسبق معلومات عن تورط واشنطن وحلفائها فى مصر فى اعمال تخريب الامر اثار المسئول الامريكى الذى فاجأته دقة المعلومات التى عرضها عليه اللواء عمر سليمان وكان فى تلك الفترة يعتزم عقد اجتماع سرى بين اجهزة المخابرات العربية وبعض الاجهزة الاخرى بمنطقة الشرق الاوسط لشرح مدى الخطورة التى من الممكن ان تتعرض لها دول المنطقة اذا ما نجح مخطط بعض الأجهزة الاستخبراتية العالمية الرامى لوصول جماعة الاخوان للحكم فى معظم دول المنطقة وارسل رئيس جهاز المخابرات المصرية الاسبق بعض البرقيات لرؤساء اجهزة المخابرات العربية وكان الجميع فى حالة تأهب لذلك الاجتماع ، وفجأة أرسل مرافقه اللواء عمر سليمان برقيات جديدة ليعلموا القائمين على هذه الاجهزة بالغاء اللقاء وقتها،شعر اللواء عمر سليمان بألم فى ظهره فقرر اجراء فحوصات طبية كان يجريها عادة فى مركز طبى بدبى من وقت لاخر ووفقا للمعلومات فان سليمان دخل هذا المركز الطبى اواخر يونيو 2012 لاجراء بعض الفحوص الطبية الاعتيادية التى اثبتت سلامة الجنرال الا انه بعد خروجه من المركز الطبى باقل من ساعة داهمه الم رهيب فى قفصه الصدرى ولم يستطع ان يتنفس فتم نقله مجددا للمركز الطبى وهناك اخبر الاطباء مرافقى سليمان ان حالته متدهورة وانهم لم يستطيعوا علاجه دون ان يتباين لهم طبيعة المرض فيما كان من مرافقيه الا انه تواصلوا مع الاجهزة السيادية بالامارات التى قامت بدورها بتجهيز طائرة خاصة لنقله الى المانيا وفى اثناء ذلك طلب ( ضاحى خلفان )من مساعديه البحث فى تسجيلات المكالمات الهاتفية التى قام بها بعض الاطباء المتواجدين بالمركز الطبى قبل دخوله اليه ، والذين ظلوا موجودين حتى بعد وصول سليمان الى المركز فى المرة الاولى وكانت المفاجأة رصدت اجهزة الامارات اتصلاتهم بين طبيب مصرى يعمل فى هذا المركز وشخص اخر فى مصر وقال الطبيب المصرى الموجود فى الامارات للمتصل به ( ماتقلقش اديته الحقنة بنفسى ) فيما كان من ضاحى خلفان الا انه اخذ نصف المكالمة الهاتفية وعرضها على حاكم دبى وبعض كبار المسئولين فى جهاز المخابرات الماراتى وطلب منهم ان يتم اعلان الامر فعرضوه وقالوا ان الاعلان عن هذا الامر قد يتسبب العديد من الازمات فى المنطقة باثرها نظرا لتورط عدة اجهزة مخابراتية فى عملية اغتيال سليمان ، والمثير فى الامر ان الطبيب المصرى الذى اعطاه الحقنة وهو ( ع. أ عضو بارز بالتنظيم الخاص بجماعة الاخوان وتم القبض عليه اثناء استعداده بمغادرته للامارات ومازال يخضع للتحقيق فى هذه القضية حتى الان وكان الطبيب قد حقنه بمادة كيميائية شديدة الخطورة تغلغلت فى خلاياه الذى كان يعتبره الاخوان الصندوق الاسود والذى يجب اسكاته .