اتفق الدكتور محمد أبو شادي، وزير التموين والتجارة الداخلية، وأسامة الجحش رئيس النقابة العامة للفلاحين، على تشكيل لجنة فنية وقانونية مشتركة لوضع الآليات لتنفيذ التعاون بين وزارة التموين والنقابة. أكد الدكتور محمد أبوشادي وزير التموين والتجارة الداخلية، أنه يتم حالياً تصميم سيارة فنطاس مكيال مجهزة بأجهزة شفط وطرد تذهب إلي الفلاح في أرضه خلال موسم الحصاد، لنقل الاقماح المحلية إلي الصوامع والمطاحن مباشرة. وقال أبوشادي، اليوم في تصريحات صحفية، إن ذلك للحفاظ على القمح من الأتربة والرمال والحد من الفاقد والمهدر منه والذي يتراوح بين 10% و 20% سنويا بسبب تخزينه في شون ترابية أو أسمنتية وتوفير حوالي 240 مليون جنيه كانت تصرف لشراء أجولة لتعبئة الأقماح المحلية ولإنتاج رغيف خبز جيد. جاء ذلك خلال اجتماع وزير التموين، مع رئيس وأعضاء النقابة العامة للفلاحين لبحث مشاكل توريد القمح المحلي، وبحضور عبد الله غراب، رئيس الشعبة العامة للمخابز، وممدوح عبد الفتاح نائب رئيس هيئة السلع التموينية، وقيادات وزارة التموين. وأضاف أبوشادي، أنه جارى حاليا إنشاء حوالى 108 صومعة تتيح سعة تخزينية حوالى 5 ملايين ونصف طن قمح تتضمن إنشاء 25 صومعة سعة الصومعة 30 ألف طن وهى المرحلة الثانية من المشروع القومى لإنشاء 50 صومعة. وتابع : أن دولة الإمارات تقوم حالياً بإنشاء 25 صومعة سعة الصومعة 60 ألف طن، وتم الترخيص للقطاع الخاص بإنشاء 58 صومعة حيث من المقرر الانتهاء من إقامة هذه الصوامع خلال عام ونصف بهدف المحافظة على جودة الاقماح والحد من المهدر منه. ولفت وزيرالتموين والتجارة الداخلية، إلي أنه تم وضع خطة لبناء مجمعات خبز مليونية آلية على مستوى الجمهورية لتوفير الخبز المدعم الجيد للمواطنين وبالمواصفات المطلوبة. من جهته، طالب أسامة الجحش، رئيس النقابة العامة للفلاحين خلال الاجتماع بضرورة فتح باب توريد القمح المحلي بداية من شهر أبريل للوجه القبلي نظرا لنضج الأقماح مبكرا وعودة حصة الردة لأصحاب مزارع الحيوانات لزيادة اللحوم المطروحة بالأسواق. وعرض نقيب الفلاحين، قيام شركة الفلاح التابعة للنقابة العامة للفلاحين بتوفير كافة احتياجات وزارة التموين والمنافذ التابعة من السلع الزراعية، وخضر، وفاكهة لمنع الوسطاء مما يقلل من التكلفة وبيع هذه السلع في المنافذ بأسعار أقل عن الأسواق بنسبة 25%، وأيضا توفير حصص الأرز التي تحتاجها البطاقات التموينية.