· التفويت من أجل ضم مهاجم الترسانة عاهد عبدالمجيد في الموسم الجديد صبت جماهير بورسعيد جام غضبها العارم علي لاعبي المصري وأعضاء مجلس الإدارة طوال الأيام الماضية بعد أن تناقلت الشائعات تخاذل الفريق وتهاونه جماعيا وفرديا أمام فريق الترسانة وهزيمته غير المتوقعة بهدفين نظيفين وقد وضعت تلك الهزيمة الفريق مرة أخري في موقف - حرج - خاصة أن أمامه لقاءات صعبة وشائكة أمام فرق من القمة وأخري من القاع ، الأولي مثل إنبي والحدود وطلائع الجيش، والثانية مثل بترول أسيوط والأوليمبي واتحاد الشرطة وغزل المحلة، يضاعف من صعوبة تلك اللقاءات أن ثلاثة منها سيلعبها المصري خارج ملعبه بدمياط، إضافة إلي اللقاءات الأربعة المقرر أداؤها خارج الملعب، وهذا وضع غاية في الخطورة يهدد سلامة موقفه في المسابقة وبعد أن كان قاب قوسين أو أدني من منطقة الأمان عقب الفوز علي بتروجيت لو قدر له إحراز فوز مماثل علي شواكيش ميت عقبة. الشائعات القوية تناقلتها الأوساط الكروية في بورسعيد حول تخاذل لاعبي المصري أمام الترسانة وتساهلهم الواضح في إهدار النقاط الثلاث إلي فريق الزي الأزرق، الإنسانية الجماهيرية ارتكزت في اتهاماتها العنيفة إلي شواهد ومشاهد عديدة أبرزها سوء الأداء الجماعي عقب تألق سابق أمام بتروجيت في السويس وفي أعقاب انتصار كبير لم يتحقق من قبل هناك، وشكوك حول اللقاءات التي جمعت أعضاء لجنة الشباب والرياضة بمجلس الشعب ومجلس إدارة المصري في الزيارة الميدانية لتفقد منشآت الاستاد الذي اختير للتطوير ولكأس العالم للشباب في سبتمبر المقبل وعدم توفيق المدير الفني بيرتي بيشكي في قيادة اللقاء، حيث تعمد إحداث تغييرات جوهرية في صفوف الفريق، ولم يبدأ بنفس الفريق الفائز علي بتروجيت. مما أثر سلبيا علي أداء المصري وإشراك لاعبين بعيدين عن فورمة المباريات مثل خليفة الشائعات أيضا لم تبرئ صانع الألعاب وجيه عبدالعظيم والذي أصر علي التصدي لضربة الجزاء وإهدارها مرتين وخطفه لحق المهاجم دودي الجباس والذي ينافس بقوة علي لقب هداف الدوري هذا الموسم، وأطرف ما تناقلته الجماهير من شائعات حول هذا اللقاء أن التفويت تم من أجل ضم مهاجم الترسانة عاهدعبدالمجيد في الموسم المقبل!. ورغم نفي إدارة المصري القاطع لكل هذه الشائعات والتي طالت ثلاثي الترسانة من أبناء بورسعيد ولاعبي المصري السابقين محمد الريس وعمرو الدسوقي ومحمد ذكري، فإن موجات الغضب الجماهيري تتصاعد يوما بعد يوم وساعة بعد ساعة ضد أعضاء المجلس الحالي والذي وجد هتافا جماعيا ضده من المدرجات وتعرض رئيسه علي فرج الله لكل أنواع الهجوم بالكلمات القاسية وما يحتاج لتفسير لماذا يتحمل فرج الله كل هذا الغضب ويواجه بكل هذا العداء ثم يعلن أنه ماض بالمصري إلي موعد الانتخابات ولن يتنازل عن قيادته مهما كانت الأسباب، ومهما كانت الاتهامات التي انفجرت من جوانب المدرجات في انتقال محمد جابر لصفوف الاتحاد، ما الذي يدعو كل أعضاء مجلس إدارة المصري إلي التمسك بمقاعدهم في ظل هذا الرفض الجماهيري الجارف وإذا كانت قله مأجورة تقود الحملات ضدهم حتي في مواعيد الانتصارات، فماذا عن 20 ألف متفرج يشتركون في الهتاف الجماعي ويدعون محافظ بورسعيد بالتدخل العاجل هاتفين: "يا محافظ بورسعيد ..... عايزين مجلس جديد"