لايزال رحيل المهندس عدلى القيعى مهندس الصفقات الحمراء صداع فى رأس لجنة الكرة برئاسة حسن حمدى بعد فشلهم فى ايجاد البديل الكفء. فقد فشل مجدى طلبة فى خلافة القيعى كمدير للتعاقدات والتسويق لاسيما بعدما تسببت عصبيته فى افساد اكثر من صفقة منها صفقة باسم على الظهير الايمن للمقاولون بعد خلافاته مع المهندس شريف حبيب رئيس ذئاب الجبل. لجنة الكرة فشلت ايضا فى تصعيد وائل رياض شيتوس وإعداده من خلال منصب رئيس لجنة اكتشاف المواهب لاكتساب الخبرة المطلوبة لكنه فشل فى اختياراته والتعاقدات مع أندية القسم الثانى. رحيل القيعى ترك فراغًا كبيرًا جعل الفريق يظل بنفس اللاعبين الذين تعاقد معهم قبل تقديم استقالته من منصبه لتفادى الهجوم عليه بعد تخطيه السن القانونية. فشل البدلاء فى تعويض مهندس الصفقات الحمراء بعد ضياع صفقتى أحمد على مهاجم الإسماعيلى ومؤمن زكريا وأحمد عيد عبدالملك إلى الزمالك المنافس التقليدى، جعل لجنة الكرة تبحث عن اى طريقة تعيد مهندس الصفقات إلى منصبه وانقاذ ما يمكن انقاذه لبناء فريق قوى بعد قرار أكثر من لاعب الاعتزال امثال محمدبركات ومحمد أبوتريكة ووائل جمعة ورغبة أحمد فتحى فى الرحيل عن جدران القلعة الحمراء للاحتراف الخارجى، جعل هناك مخاوف من فرط عقد الفريق فى حالة عدم تعويض البدلاء القادرين على الحفاظ على الالقاب والبطولات المحلية والأفريقية. لجنة الكرة بدأت فى تجديد الاتصالات مع القيعى من اجل اعادته لمنصبه أو تعيينه كمستشار للتعاقدات ودور فعال وليس منصبًا فقط لاسيما أن مجدى طلبة رحل عن منصبه خاصة انه كان اكثر المعارضين لوجود القيعى فى منصب المستشار مما يحجم دوره ويجعله خارج الصورة الامر الذى جعل مهندس الصفقات انذاك يقرر الابتعاد عن المشاكل وترك المسئولية لطلبة دون التدخل خاصة أن مدير التعاقدات المقال كان رافضًا الحصول على نصيحة من القيعى حتى لايشعر بالفشل اوعدم القدرة على القيام بمهام دوره الجديد. علمت «صوت الأمة» أن حسن حمدى استغل علاقته الوطيدة مع المهندس صفوان ثابت رئيس إحدى شركات الألبان وعضومجلس الإدارة من اجل تحمل تكاليف برنامج ملك وكتابة الذى يقدمه القيعى بصحبة إبراهيم المنيسى فى قناة الأهلى من أجل عودته مجددا إلى الساحة الرياضية وتشجيعه على التراجع عن قراره فى العودة لمنصب مستشار التعاقدات لحين ايجاد البديل المناسب. وجودخمس صفقات جديدة على ترابيزة اجتماعات لجنة الكرة وهى احمدحسن مكى والنيجيرى وليم جيبور والبوركينى عبدالله سيسيه وايمن حفنى وهانى سعيد من اجل انهاء التفاوض معهم باعتبارهم افضل اللاعبين على الساحة الرياضية جعل لجنة الكرة تطلب من القيعى العودة إلى ممارسة عمله لاسيما أن الفريق يحتاج إلى مجهوداته مرة أخرى. لجنة الكرة استغلت موافقة القيعى على تولى منصب مستشار التسويق فى احتفالات الاتحاد السكندرى زعيم الثغر بمئويته وطلبت منه أن يعود لممارسة هوايته فى صيد الصفقات السوبر. القيعى أكد للجنة الكرة انه تحت أمر النادى الأهلى فى أى مكان ولن يبخل باى جهد على المكان صاحب الفضل عليه لكنه كان بعيدا عن التواجد بناء على طلب الأشخاص السابقين الذين رفضوا وجوده كمستشار لهم وحفاظاَ على علاقته بالنادى وعدم دخوله فى اى صراعات مع أحد، فضل الابتعاد تماما رغم حزنه على الاوضاع التى كان يمر بها الفريق طوال الفترات الماضية وفشل صفقات كانت أسهل فى التعاقدات أيام وجوده فى لجنة التعاقدات نظرا للظروف المالية الصعبة التى تعانى منها الأندية مؤخرًا. نشر بعدد 678 بتاريخ 2013/12/9