حدث ما حذرنا منه وما نبهنا إليه من أن المعابد اليهودية في مصر التي رممناها بأموال الشعب لن تصبح آثارا مصرية ولكن الطائفة اليهودية في مصر ستحولها إلي مركز للاحتفالات الدينية اليهودية ومواقع للاختراق الصهيوني لمصر حيث يتم دعوة الحاخامات والسفراء والمسئولين الإسرائيليين.. ففي الساعات القليلة الماضية احتفلت الطائفة اليهودية في مصر بعيد «شفعوت» وهو عيد يأتي بعد عيد الفصح بسبعة أسابيع.. في عيد الفصح يحتفل اليهود بخروجهم من مصر وفي عيد «شفعوت» يحتفلون بنزول التوراة علي سيدنا موسي بعد خروجه من مصر وهو عيد مقدس ومهم عند كل يهود العالم ويسمونه بعيد الأسابيع ويكون الاحتفال به يوم خميس ولا يعملون في هذا اليوم ويكتفون بقراءة الشعر الديني.. حصلنا علي نص خطاب أرسلته كارمن واينشتين رئيسة الطائفة اليهودية في مصر إلي الدكتور زاهي حواس الأمين العام للمجلس الأعلي للآثار جاء فيه: تتقدم الطائفة اليهودية بالقاهرة بجزيل الشكر إلي سيادتكم علي ما قمتم به من العمل الجبار الذي أبهر العالم كله بترميم معبد موسي بن ميمون ونحيط علم سيادتكم بأن مجلس إدارة الطائفة اليهودية سيقوم بالاحتفال الديني يوم 19 مايو بعيد شفعوت وذلك بمعبد موسي بن ميمون.