تصوير : صلاح الرشيدي عيد خليل - أحمد جمعه اتهم أعضاء مجلس الشعب الذين شاركوا في مظاهرة القوي السياسية يوم 3 مايو في ميدان التحرير شباب 6 أبريل بعدم الالتزام بالتعليمات التي سبق أن أعلنها النواب الستة الذين دعوا إلي المظاهرة..وحمل النواب شباب الحركة مسئولية اعتداءات قوات الأمن عليهم لانهم لم يلتزموا بالتعليمات المسبقة بتنظيم وقفة احتجاجية امام مسجد عمر مكرم وليس مسيرة، كما قال النواب إن شباب6أبريل لم يلتزموا بالتعليمات بانهاء المظاهرة. وقال النائب حمدي حسن إن النواب أصروا علي التظاهر رغم تلقيهم تهديدات رسمية مباشرة برفع الحصانة والحبس لمدة ستة اشهر، حيث نزلنا إلي الشارع وصممنا علي نقل مطالبنا السياسية أمام العالم كله..وقررنا ان تكون المظاهرة وقفة احتجاجية وليست مسيرة الي مجلس الشعب حفاظا علي امن المتظاهرين وسلامتهم وعدم الصدام مع الشرطة، ومن اجل التعبير الحضاري عن مطالبنا وحتي لا نتسبب في حالة فوضي لكن الشباب لم يلتزموا بهذا وأرادوا البقاء معتصمين في ميدان التحرير، بينما لم ندع أصلا إلي اعتصام فالذي يدعو الي شيء عليه أن يتحمل نتيجته، والوضع العام والقانوني لم يكن يتحمل عدم الالتزام بتنظيم مظاهرة..ورغم كل هذا خرج النواب ونجحوا في تنظيم الوقفة دون حدوث أي خسائر..وأضاف:نحن ندين بالطبع حدوث اعتداء من أجهزة الأمن علي المتظاهرين بعد أن غادر النواب الميدان..ويؤسفنا تعرض المواطنين لهذا الاعتداء..مشيرا إلي أن مايردده شباب 6أبريل من ان النواب لم يفعلوا اي شيء إزاء هذه الاعتداءات عاري من الصحة وتساءل:من الذي وقف في مجلس الشعب لمناقشة وقائع الاعتداء علي شباب الحركة ووجه الاتهام لأجهزة الداخلية في هذه الاعتداءات. من ناحيته أكد النائب محمد البلتاجي أن المتظاهرين يجب أن يلتزموا بالتعليمات التي أعلنها النواب الستة للمظاهرة..والذين أرادوا تحويل مسار المظاهرة عليهم أن يتحملوا مسئولية أنفسهم تجاه استفزاز أجهزة الشرطة.. وأضاف: مظاهرة عمر مكرم حققت الهدف الرئيسي وهو أن كل القوي السياسية اجتمعت علي مطلب التغييروتعديل المواد 76 و77 و88 من الدستور وانهاء حالة الطوارئ وقانون الحقوق السياسية يضمن نزاهة الانتخابات..وحول ما اذا كانت هناك مظاهرات اخري من اجل تعزيز هذه المطالب، قال البلتاجي إن الدستور كفل حرية التعبير والاحتجاجات عبر الوقفات الاحتجاجية والمظاهرات وعرض المطالب مكفول ومستمرو العدد كان قليلا بسبب الحصار الامني المكثف والامن منع الناس من الوصول الي مقر التظاهرة كما اننا ارسلنا الدعوة الي شخصيات عامة. ويقول النائب محمد عبد العليم داود إن التصريح بالمظاهرة كان لمدة ثلاث ساعات إلا أننا تظاهرنا لمدة خمس ساعات وعلي من لبي الدعوة الالتزام بالقواعد التي وضعها أصحاب الدعوة وهم النواب الستة الذين دعوا إلي المظاهرة وأصروا علي تنظيمها رغم التحذير الصريح من رئيس مجلس الشعب وكان علي المتظاهرين الانصياع الفوري لطلب النواب بانهاء المظاهرة الا ان النواب لم يجدوا استجابة من بعض الشباب، لذلك فهم يتحملون مسئولية عدم الالتزام بالتعليمات مؤكدا ان الشرطة كانت تتعامل مع المتظاهرين بشكل حضاري اثناء تواجد النواب وأنهم لم يتخلوا علي المتظاهرين.