بوادر أزمة طائفية بدأت تظهر في الأفق بمنطقة منشأة ناصر بعد أن تصدي الأب سمعان لقوات الأمن ومنعها من هدم دير القديس سمعان وعدد من منازل الأقباط في منطقة الزرايب واستعان بخبراء أجانب لتهذيب الصخور حرم الدير و47 منزلاً بجواره. المسلمون طالبوا بمساواتهم بالأقباط وطالبوا بتهذيب الصخور في المناطق التي تحوي منازلهم علي نفقتهم دون نقلهم خارجها. أبعاد الأزمة أوضحها وجيه أنور المحامي وعضو مجلس محلي منشأة ناصر فقال إن 47 منزلاً لعائلات قبطية كانت في خطة الإزالة فاتصل الأب سمعان بالخبراء والفنيين والجيولوجيين وتكلف الدير بمصاريف تهذيب الصخور مستعيناً بعلاقاته. وعن رد فعل محافظة القاهرة.. قال إن المحافظة اعترضت وحررت محضر ضد الأب سمعان ونفت الأهالي التحقيق مع الأب سمعان أو استدعائه أو وجود أي محضر ضده وطالب أحمد عبدالعال حسين من أهالي منشأة ناصر الحكومة بأن تساوي بين معاملة المسلمين والأقباط خاصة في منطقة منشأة ناصر التي أصبحت علي حافة الصراعات والفتنة بعد ما يلاقيه الأقباط من معاملة حسنة وعدم هدم منازلهم رغم أن ارتفاع الجبل في منطقة منازلهم 120 متراً مقابل 20 متراً في منطقة مساكن المسلمين. وأضاف حمدي إبراهيم أن الأقباط التفوا حول كبيرهم «الأب سمعان» والمسلمين مهددون بإزالة منازلهم في أي وقت ومن يعترض يكون مصيره السجن أو الإهانة. ومن جانبه اكتفي الأب سمعان بقوله إن مساكن الأقباط آمنة ولا يوجد مبرر لهدمها.