بمناسبة "العام الميلادى الجديد" تنظم دار الاوبرا المصرية برئاسة الدكتورة "ايناس عبد الدايم" ، حفلين لاوركسترا القاهرة السيمفونى بالقاهرةوالاسكندرية ، بقيادة المايسترو احمد الصعيدى ، ومشاركة السوبرانو التشيكية تريزا ماتلوفا وعازفة التشيلو الروسية فيكتوريا كابرالوفا مع كورالى اطفال الاوبرا واكابيلا من اخراج عبد الله سعد . يقام الحفل الاول فى الثامنة مساء الثلاثاء 31 ديسمبر على المسرح الكبير ويعاد مساء الأربعاء الاول من يناير على مسرح سيد درويش " اوبرا الاسكندرية " .. يتضمن برنامج الحفلين مجموعة من اهم المؤلفات الكلاسيكية العالمية التى كتبها عظماء المؤلفين الموسيقيين وتتنوع بين رقصات الفالس والبولكا والمارشات والاغانى والتى اصبحت احدى علامات الاحتفال بالعام الميلادى الجديد فى مختلف دول العالم منها افتتاحية الفارس المضئ ل فرانز فون ، "مارش فارسى" - رقصة البولكا - رقصة مجرية من أوبريت الخفاش – فالس الدانوب الازرق – ل يوهان شتراوس ، قرية فى النمسا – طريق البولكا الفرنسى ل جوزيف شتراوس ، احبك قدر السماء والارض واليجرو من اوبريت باجانينى – فالس الذهب والفضة ل فراز ليهار وسكك كوبنهاجن الحديدية ل هانز كريستيان لومبى . يذكر ان ادارة الاوبرا علقت لافتة كامل العدد للحفلين واستعانت باكثر من 300مقعد اضافى لاستيعاب اكبر عدد من الجمهور المصرى والعربي والاجنبى ممن اعتادوا الاحتفال برأس السنة مع الاوركسترا السيمفونى الذى يعد الاعرق والاقدم فى مصر والوطن العربى بجانب ما يتمتع به من سمعة عالمية وبراعة عازفيه كما ان العديد من الجاليات والسفارات والقنصليات الاجنبية العاملة بمصر تحرص على الاحتفال بالعام الميلادى الجديد فى دار الاوبرا . المعروف ان اوركسترا القاهرة السيمفونى تأسس فى عام 1959 على يد الموسيقار "والمايسترو النمساوى" فرانز ليتشاور ومنذ ذلك الحين يلعب دورا بارزا وفعالا فى اثراء الحياة الثقافية والفنية داخل مصر وخارجها . اما المايسترو "احمد الصعيدى" درس التأليف الموسيقى والقيادة فى" الأكاديمية العليا" للموسيقى بفيينا ، وكانت بدايته العالمية فى فيينا بقاعة الفينر كونسيرتهاوس عام 1982 ، ومنذ ذلك الوقت قام بقيادة العديد من الأوركسترات فى كل من النمسا ، البرازيل ، بلغاريا ، كندا ، كرواتيا وإنجلترا ، وتمتاز مؤلفاته الموسيقية بأنها تمزج بين الشكل الغربى والمضمون الشرقى ، حصل على العديد من الجوائز الدولية منها ميدالية فيللا لوبوس المئوية بالبرازيل وجائزة الدولة التشجيعية فى التأليف لعام 1995 وجائزة الدولة للفنون فى عام 2000 .