استنكرت القوى الشعبية والثورية و السياسية بمدينة رشيد بمحافظة البحيرة ، الحادث الإرهابى الأليم الذى وقع فجر الثلاثاء، بمحيط مبنى مديرية أمن الدقهلية، والذى راح ضحيته 12 قتيلا من الشرطة والمواطنين وأكثر من 100 مصاب، مطالبة بضرورة الكشف عن الجناة، ومواجهة الدولة للإرهاب بكل حزم وقوة. ووصفت القوى السياسية التفجيرات، بالعمل الإرهابي والذي يستهدف المنشآت الشرطية وقوات الجيش لتهديد الامن القومى لمصر. وطالبت بقيام الأجهزة الأمنية باتخاذ احتياطات أمنية أكثر صرامة لمواجهة كافة أنواع العنف والإرهابيين وحماية المواطنين، كما طالبت باقالة حكومة الببلاوى بعد حادث تفجير الدقهلية. وأدانت بكل قوة الهجوم الإرهابي الجبان الذي استهدف عشرات الشهداء والمصابين ، وكررت "القوى الثورية " مطالبتها بإعلان جماعة الإخوان تنظيما إرهابيا دوليا وحظر الإنتماء اليه داخليا وخارجيا مع مصادرة أموال الجماعة واعتقال قياداتها العليا والوسيطة وإعتبار كل من يتعامل معها متعاوناً مع الإرهاب.. وشددت "القوى الثورية" على الحكومة والسلطات المختصة بضرورة إتخاذ موقف حاسم وحازم من جماعة الإخوان الإرهابية وما يسمى تحالف دعم الشرعية وإعتقال قياداتهما التي تحرض علنا على العنف والقتل وتشن حربا مكشوفة ضد الدولة ومؤسساتها وتهدد حياة المواطنين الآمنين.. وأكدت "القوى الثورية" أن حضور الشعب بقوة في المشهد السياسي ، وإحتشاد الجماهير امام لجان الإستفتاء على الدستور الجديد سيكون أبلغ رد على هذه الموجة الإرهابية ورفض الشعب لتدمير مؤسسات الدولة وخاصة الجيش والشرطة ، وأشارت إلى ان وقوف الشعب بقوة مع الجيش والشرطة لحماية البلاد التي تتعرض لحرب شاملة يشنها التنظيم الدولي للإخوان ومن يدعمه في الداخل والخارج وخاصة ما يسمى تحالف دعم الشرعية والأحزاب المنضوية تحت رايته والقوى الدولية التي تقدم الدعم المالي والمعنوي والإعلامي بلا حدود.. وحملت الوطنية للتغيير حكومة الدكتور حازم الببلاوي مسئولية الدماء البريئة التي تسيل كل يوم نتيجة تخاذلها وعدم الإسراع بمواجهة الإرهاب الاسود وكل من يدعمونه ، وتقاعسها عن تنفيذ احكام القضاء المصري بحظر وتجريم أنشطة جماعة الإخوان ومصادرة اموالها ومقارها والقاء القبض على قياداتها العليا والوسيطة وكذلك قيادات الاحزاب التي انضمت للإرهاب الإخواني الخسيس تحت راية ما يسمى تحالف دعم الشرعية الذي يعقد لقاءات ومؤتمرات علنية للتحريض على التظاهرات الدامية وعلى تعطيل مؤسسات الدولة وخاصة الجامعات وتهديد حياة المواطنين وبث الفوضى وتقديم المبررات للتدخل الاجنبي في الشأن المصري.. كما أدانت لجنة الدفاع عن الحريات بنقابة المحامين برشيد . حادثة مبنى مديرية أمن المنصورة، كما أدانت كل أعمال الإرهاب والتخريب والتي تستهدف الإرادة الشعبية المصرية من خلال ضرب المؤسسات الأمنية المصرية في محاولة خسيسة لهدم الدولة المصرية لصالح مخططات صهيونية أمريكية. وأكدت لجنة الدفاع " في قدرة الشعب المصري العظيم على حماية دولته وإرادته وإجهاض المؤامرة. وقال الصحفى وليد الكفراوى المتحدث الرسمى باسم القوى الشعبية والثورية ، إن الحادث الإرهابى الذى شهدته مديرية أمن الدقهلية .ما هو إلا إرهاب الأسود، عاد ليطل من جديد على الشارع المصرى بعد أن أراد الأخير تحويل بلاده لإمارة يحكمها تنظيم دولى إرهابى يسمى "الإخوان " المحظورة "، مطالبا الأجهزة الأمنية بالضرب بيد من حديد على تلك الجماعات التى تسعى لبث الرعب فى نفوس المواطنين، وتعطيل خارطة الطريق، وترهيب المواطنين من الخروج للاستفتاء على الدستور. وأكد"الكفراوى " على إدانة "القوى الشعبية والثورية ولجنة الدفاع عن الحريات بمدينة رشيد . وبشدة الحادث الإرهابى الإجرامى، مشيرا إلى احتمالية تورط قيادات الجماعات الإسلامية المحبوسة حاليا فى التخطيط لهذا الحادث وتمويله، كما نعى "الكفراوى" ضحايا الحادث، موضحا أنهم شهداء عند ربهم يرزقون. وطالب الاستاذ . احمد السمرى "امين لجنة الدفاع عن الحريات بنقابة المحامين، الشعب المصرى، بأن يتكاتف خلف قواته المسلحة، للعمل على القضاء على الإرهاب، وأننا حذرنا مرارًا، وتكرارا من أعداء الوطن، الذين يهدفون إلى زعزعة أمن، واستقرار الوطن، وتحويل مصر الحبيبة إلى عراق ثان، أو سوريا ثانية، وأبدا لن تسقط مصر، ولن تكون ما أردتم لأن الله تعالى حفظها. وناشد "السمرى"، الفريق أول عبد الفتاح السيسى القائد العام للقوات المسلحة، ووزير الدفاع، ألا يخشى فى الله لومة لائم، وأن يستخدم كافة الصلاحيات تجاه حماية أمن الوطن، والمواطنين، والضرب بيد من حديد كل مخطط، وكل جماعة إرهابية، تستهدف الآمنين من شعب، وجيش، وشرطة مصر". وقال: "يكفى ما سال من الدماء يا سيادة الفريق، شعب مصر كله يرجوا سيادتكم اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية الوطن، ودحر الإرهاب، وكل مصرى شريف على أرض هذا الوطن، رهن إشارتكم كما اكد "السمرى" على حكومة الببلاوي ، باعلان جماعة الاخوان المسلمين من الجماعات الارهابية ، وانه يجب على تلك الحكومة المرتعشة ان تقدم استقالتها فورا مع دعوتنا بالرحمة للشهداء ، والشفاء العاجل للمصابين .