اضطر أصحاب المحلات التجارية بشارع الجيش والشوارع المتفرعة منه بالسويس، إلى إغلاق محلاتهم التجارية، وهرب المواطنون من الشوارع، بعد أن وصلت الاشتباكات بين قوات الأمن وأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي لأقصى درجات العنف وسقط عدد من الأطفال مصابين بحالات إغماء، نتيجة كثافة إطلاق القنابل المسيلة للدموع لتفريق عناصر الإخوان الذين تعدوا على القوات بالخرطوش والبارشوتات والحجارة، وأشعلوا الإطارات، وسط شارع الجيش، حتى أغلق تماما، واضطرت السيارات إلى تحويل مسارها هروبا من "المعركة". وأكد شهود عيان أن شارع الجيش ومنطقة المدينةالمنورة وميدان الترعة يشهدون حاليا حالة من الكر والفر بين قوات الشرطة وأنصار المعزول، ومعظمهم من الشباب، أعمارهم تتراوح ما بين 14 و20 عاما، ولا تزال الشرطة تحاول السيطرة على الموقف. وفي الإطار ذاته، أكد سائق سيارة الشرطة التي تم إحراقها في اشتباكات عناصر الإخوان، في محضر رسمي، أن 4 فتيات يرتدين النقاب أشعلن النيران في السيارة.