· "مجدي": أنا وزميلي عمرومن المنيا فوجئنا بتوزيعنا علي عائلة مثلية مكونة من سيدتين شاذتين جنسيا طلبتا منا صراحة ممارسة الجنس كشف النائب أكرم الشاعر عن إجبار طلاب مصريين سافروا إلي أمريكا في مشروع التبادل الثقافي والإقامة لدي مايعرف بالعائلات المثلية في مناطق نائية وإجبارهم علي ممارسة الشذوذ الجنسي. وكشف طلب إحاطة عاجل تقدم به النائب عن أن هؤلاء الطلاب الذين سافروا إلي الولاياتالمتحدة كانوا في سن من 15 إلي 17 عاما عن طريق إحدي الجمعيات الأهلية تحت إشراف وزارة التربية والتعليم في غياب كامل للمتابعة من وزارتي التعليم و الخارجية للطلاب اثناء التواجد في أمريكا.ويقول "مجدي" احد الطلاب الذين سافرو إلي أمريكا-حسب طلب الإحاطة- إنه وفقا للمشروع تستضيف أسرة أمريكية طالبا مصريا سنة دراسية بشرط ان يكون الطالب متفوقا وحصل علي 85 % في آخر سنة دراسية فضلا عن إجادة اللغة الإنجليزية قبل عرضهم علي لجنة خاصة لاختبارهم وبعد اجتياز الاختبارات يبدأ الوجه القبيح لهذا البرنامج حيث يتم نقل الطلاب المختارين إلي معسكر خاص لا يعرف أولياء أمور الطلاب مكانه ثم يتم سحب التليفونات المحمولة من الطلاب قبل ان يفاجأوا بتلقي اول دورة تدريبية في التمرد علي أسرهم بعد إفهامهم انهم صاروا كبارا ومستقلين ولديهم القدرة علي اتخاذ القرار..وفي هذه المعسكرات يضعون غمامة علي أعين الطلاب أثناء تناول الطعام حتي لا يعلمون ما يأكلون ليضمنوا الانقياد التام للتعليمات ويستمر هذا المصير المجهول لمدة ستة أشهر كاملة قبل أن تبدأ رحلة العذاب إلي أمريكا حيث يتم توزيع الطلاب عبر جمعيات أمريكية دون أي رقابة من هذه الجمعية أوالتعليم والخارجية لمعرفة طبيعة العائلة المضيفة. ويضيف "مجدي": انا وزميلي عمرومن المنيا فوجئنا بتوزيعنا علي عائلة مثلية مكونة من سيدتين شاذتين جنسيا طلبتا منا صراحة ممارسة الجنس معهما بشكل يومي.. وأضاف:عمرو الذي لا يتعدي عمره 16 عاما قضي أيامه الثلاثة الأولي في بكاء متواصل بعد ان اكتشف حقيقة العائلة التي استضافته وطالب معي بتغيير هذه الاسرة المستضيفة لكننا فوجئنا بأن القواعد ترفض تغيير الاسرة المضيفة..كل هذا بحضور مندوبات الجمعية المصرية اللاتي تجاهلن الواقعة ورفضن مساعدتنا..حيث كان شغلهن الاكبر شراء الهديا من امريكا قبل انتهاء مدة اقامتهن بعد تسكين الطلاب المصريين..وقد حدث هذا أيضا مع الطالب كمال الذي شعر بالانكسار في ظل عدم قدرته علي العودة أو تغيير هذه الاسر الشاذة اما الطالبان اسلام ويوسف فقد عادا مبكرا بحجة انهما اخلا بقواعد البرنامج بعد ان احتكت بهما الاسرة التي استضافتهما دينيا حيث اتهموهما بانهما ارهابيان لانهما مسلمان..اما الطالب علي الدين من بورسعيد فقد صدم لأن إقامته جاءت في منطقة نائية جرداء ومدرسة صغيرة ليس بها أي إمكانيات في ظل انتشار المخدرات.. وأكد "مجدي" أنه لا يجري إعادة الطلاب الرافضين لاستكمال الإقامة وفق البرنامج في هذه المهزلة الأخلاقية، لا يتم إعادتهم إلابعد دفع 7500 دولار ما دفع أغلب الطلاب وأسرهم الي الاستسلام للأمر الواقع..الغريب ان قناة سي ان ان الأمريكية كانت قد عرضت تقريرين عن التبادل الثقافي في امريكا واعترفت في تقرير بتاريخ 16يوليو 2009 بأن الطلاب الذين يأتون الي امريكا من مختلف دول العالم ويقيمون لدي اسر امريكية لا توجد عليهم اي رقابة حكومية حيث يتم استضافة الطلاب لدي اسر لا تناسب بيئتهم وثقافتهم ومنها السماح للاسر المثلية (الشواذ جنسيا) باستقبال هؤلاء الطلاب كما ان هناك عادات خاصة بالاطعمة لا تتناسب مع العديد من الطلاب الذين يزورون امريكا مايصيب الطلاب عادة بالاكتئاب فيفقدون الكثير من وزنهم ..وفي تقرير اخر بثته القناة بتاريخ 23 أكتوبر الماضي أكدت فيه أن وزارة الخارجية الأمريكية فتحت تحقيقا في مشروع التبادل الثقافي في أمريكا لأنها اكتشفت أن الطلاب الذين زاروا أمريكا تعلموا الشذوذ الجنسي والمخدرات من الثقافة الامريكية.