قال محمد فايق رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، إن المجلس سينظم صباح غد الثلاثاء ندوة حول "لاجئى سوريا فى مصر آليات الحماية والمساعدة". وأكد فايق فى تصريحات صحفية اليوم، أن من حق الشعب السورى أن يثور ضد القمع والقهر كما ثار الشعب التونسى والليبى والمصرى واليمنى من قبله، قائلا: "وقد ثار بالفعل كما فعل الآخرون، وكانت ثورة سورية وطنية عظيمة ونبيلة، ولكنها سرعان ما حولها التدخل الخارجى إلى حرب أهلية بعد أن تدفقت عليها الأسلحة ودخلت سوريا قوى أخرى من غير أهلها كل يحمل أجندته وكل يسعى لتحقيق مصلحته على حساب سوريا وشعب سوريا واستقلال سوريا ووحدة أراضيها ووحدتها الوطنية". وطالب رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان الشعب السورى، بأن يدرك أيضا أن مشكلة سوريا لم يعد من الممكن حلها عسكريا طالما لجأت معظم الأطراف إلى الاستقواء بالخارج حتى كادت الأزمة أن تتحول إلى حرب بالوكالة، بعد أن دفع العرب بها إلى التدويل منذ البداية، لافتا أن أسوأ الخيارات أن نسمح لأنفسنا بأن نختار بين القهر والقمع وبين الاستقواء بالخارج، قائلا "فكلا الطريقين ضياع لحقوق الإنسان وتفريط فى حق الشعب، وإن أى حل للأزمة لابد أن يكون حلا يستوعب الجميع ويحقق وحدة الوطن وهذا لا يمكن أن يتحقق إلا بالحلول السياسية".