استنكرت حملة "تمرد" تصريحات الوفد الأمريكي ممثلآ فى جون ماكين وليندسى جراهام، عضوى مجلس الشيوخ الأمريكى، حول أن ما حدث فى 30 يونيو "انقلاب"، ومطالبتهما بالإفراج عن قيادات الإخوان المسجونة فى سجن العقرب، مؤكدين رفضهم تلك التصريحات والتدخل الأمريكى فى شؤون مصر، ورفضهم زيارة ولقاء ماكين بسبب ما أسموه "الدعم الأمريكى للإرهاب فى مصر وتنظيم الإخوان". وقالت ريهام المصرى عضو "تمرد": "ليس لهما الحق فى المطالبة بالإفراج عن قيادات تنظيم الإخوان الذين يخضع تصنيفهم الحالى كمساجين جنائيين وليس معتقلين سياسيين، بسبب التورط فى أعمال إجرامية". وقال حسن شاهين، العضو المؤسس ب"تمرد": "إن الحملة رفضت عرضاً للاجتماع مع وفد مجلس الشيوخ الأمريكى الذى يزور مصر حالياً بزعامة السيناتور البارز جون ماكين"، مشيراً إلى أن "تمرد" اتخذت قراراً سابقاً بعدم الاجتماع بأى مسؤول أمريكى، نظرا لاستمرار الموقف الأمريكى الداعم لتنظيم الإخوان "الإرهابى"، بحسب تعبيره، واللقاءات السرية للسفيرة الأمريكية بالقاهرة مع قيادات الإخوان لتأجيج الفتنة فى مصر. وقال محمد هيكل عضو اللجنة المركزية لحملة "تمرد": "إن الشعب المصرى لا ينتظر رأيا من أى مسؤول أمريكى أو إملاءات من الإدارة الأمريكية، وإن ثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو خرج فيها أكثر من 33 مليون مصرى، وهم أكثر بكثير من الذين شاركوا فى الانتخابات الرئاسية، وأضعاف من انتخبوا الرئيس المعزول محمد مرسى". وأضاف "إن مليونية (لا للإرهاب) فى 26 يوليو الماضى، التى فوّضت الفريق السيسى والقوات المسلحة المصرية لمواجهة الإرهاب، تؤكد أن الشعب المصرى يتمسك بأهداف ثورة 30 يوليو، وبالقضاء على الإرهاب ومن يدعمه". وشدد على أن وجود ماكين والوفد المرافق له على الأرض المصرية مرفوض تماما، لأنهم جاءوا للتدخل فى الشأن المصرى، ولم يتحدث معهم أحد عن معاملة المصريين فى أمريكا.