قال قيادي بأحد الأحزب الإسلامية المتحالفة مع جماعة الإخوان المسلمين، في رابعة العدوية والنهضة، أنه أنسحب من الاجتماع الذي عقد بعد ظهر اليوم الثلاثاء بمسجد رابعة العدوية عند سماعه خطة الأرض التي تحاول الجماعة تنفيذها على حساب المعتصمين تأييدا لعودة الرئيس المعزول محمد مرسي. وأضاف المصدر أن انسحابه جاء بعد قيام قيادات إسلامية وإخوانية بطرح ما تسميه معركه الأرض والتي تنطوي على حشد مؤيدي المعزول بالذهاب إلى ميادين جديدة بهدف الاستيلاء عليها للحصول على الأرض بعد إخراج معارضيها أو الاعتصام بالقرب منهم وهو ما يؤدي إلى إظهار زيادة في العدد والمساحة لمؤيدي مرسي أمام وسائل الإعلام العالمية. وقال المصدر الجهادي، والذي خرج من محبسه في قضايا عنف قبل ثورة يناير إنه اكتشف كذب وبطلان ما يردده الداعية صفوت حجازي والذي اتهمه داخل مسجد رابعة العدوية أثناء الاجتماع أنه يريد رؤية دماء المصريين دفاعا عن نفسه إذا نجح في إعادة المعزول للحكم بدلا من الوقوع في أيدي النيابة العامة التي أمرت بضبطه وإحضاره. ووجه القيادي الجهادي اتهامه لحجازي بالحصول على 20 مليون دولار من قطر قام باستلامها في تركيا الشهر الماضي ولم يودعها باسم الأحزاب الإسلامية كما كان متفقا عليه ولكنه أودعها بأحد البنوك التركية باسمه وهو الأمر الذي طلب منه مكتب إرشاد الجماعة المحظورة تفسيره قبل 30 يونيو الماضي لكن جاءت الثورة لتطوي تلك الاتهامات.