أكد المستشار عيد سويلم رئيس نادى قضاة القليوبية ، أنه لا يوجد خلاف حاليا بين مؤسسة الرئاسة وبين مؤسسة القضاء فالاحترام متبادل بين الطرفين والكل يعمل من أجل مصلحة واحدة وهي مصلحة الوطن ولا مجال للمزايدة من أصحاب المصالح الضيقة. جاء ذلك خلال المؤتمر الجماهيرى الذى نظمه مركز النيل للإعلام بالقليوبية بالتعاون مع مؤسسة هانس زايدل حول إدارة التحول الديمقراطى فى مصر، ضمن حملة تثقيف الناخبين بالقليوبية. مئن جانبه قال رمضان عرفة مدير مركز النيل أن استقلال السلطة القضائية يعد ركيزة أساسية وهامة فى مراحل التحول الديمقراطى الذى تشهده مصر الأن وجميع الاستحقاقات الانتخابية تتطلب إشراف قضائي كامل لضمان الحيدة والنزاهة. كما ان حرية الاعلام والمواطنة وتعظيم دور منظمات المجتمع المدنى من المحاور التى لابد ان ينطلق منها الانتقال الديمقراطى الحقيقى بعد ثورة 25 يناير. وتحدث المستشار عيد سويلم عن شروط التعيين بالنيابة العامة والقضاء والهيئات القضائية المختلفة مشددا على أن التعيين من سنة 2004 يخضع لمعايير محددة واضحة طبقا للتقدير والكفاءة. وأوضح سويلم أن مهمة القضاء تتعارض تماما مع الدخول فى العراك السياسى الدائر الآن لافتا النظر إلى أن ما يحدث الآن مخالف للتقاليد القضائية. وقال سويلم إن مهرجان البراءة للجميع الآن سببه أن القضية تصل إلى القضاء على هيئة ورق فقط بدون أدلة قاطعة تستطيع أن تكون دالة دلالة ثابتة على إثبات التهمة على المتهمين. مطالباً المشاركون فى المؤتمر بضرورة الالتزام بالسلمية خلال تظاهرات 30 يونيو والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة.