· سامح عبدالعزيز مخرج موهوب وبيننا «كيميا خاصة» · انبهرت بماجد الكدواني ووصفته بالموج الذي يبدأ كبيراً ثم ينتشر ومحيي إسماعيل خفيف الظل «حد سامع حاجة» ثالث بطولة مطلقة للفنان رامز جلال بعد «أحلام الفتي الطائش» و«شبه منحرف» عاد لينافس به من جديد خلال الموسم الحالي، ورغم شخصيته المرحة التي تنعكس علي أدائه وتظهر واضحة في أفلامه، فإنه فاجأنا بشخصية «سامي» في فيلمه الأخير التي تتسم بالهدوء والرزانة والخجل، وهي صفات أكد رامز جلال أنها بعيدة عنه تماما خلال حوارنا معه : كيف جاء ترشيحك ل «حد سامع حاجة»؟ - عن طريق المؤلف أحمد عبدالله الذي رآني في الشخصية وعرضها علي فأعجبت جدا بها، خاصة بعد أن عزز ترشيحي المخرج الموهوب سامح عبدالعزيز. ما الذي جذبك للفيلم؟ - القصة غير مسبوقة وجديدة في كل شيء سواء من التأليف أو التمثيل أو الإخراج، كما يجعلك «حد سامح حاجة» تفكرين طوال مدة مشاهدة الفيلم، كما يحدث نوع من التجاوب بين الفيلم والجمهور ينعكس عليه بعد ذلك ويجعله يفكر دائما ولديه العديد من التوقعات والتساؤلات حول مجريات الأحداث وتطورها. ماذا عن «الكيمياء» الخاصة بينك وبين المخرج سامح عبدالعزيز؟ - الفيلم يعتبر ثاني تعاون بيننا بعد «أحلام الفتي الطائش»، وسامح من المخرجين الموهوبين ولديه مهارة توجيه الممثل التي لا تتواجد لدي الكثيرين ويطور من أدائه باستمرار، كما أنه نضج فنيا بالقدر الكافي، لذا سعدت بالعمل معه كثيرا، كما أنني مؤمن بوجهة نظره جدا في الفيلم. حدثني عن شخصية سامي؟ - سامي شخصية خجولة جدا ونظيفة لأبعد مدي، وهي صفات افتقدناها إلي حد كبير في مجتمعنا اليوم، كما أن سامي شخص يتمني كل أب أن يصبح ابنه، بهذا السلوك والأخلاق، وهو شخصية تجعلك تتوقع أشياء لأن أول «10» مشاهد في الفيلم تأخذك إلي طريق ثم تأتي بقية الأحداث عكس كل التوقعات التي يرسمها المشاهد. كيف جاء اختيار «لاميتا فرنجيه» لتشاركك البطولة؟ - الترشيح جاء عن طريق المخرج ونحن أيدناه لأن مواصفات الشخصية التي يتطلبها الدور تنطبق عليها فهي فتاة لبنانية جميلة ولها حضور أمام الكاميرا، ويعتبر الفيلم أول تجاربها التمثيلية. لماذا لجأت لنوعية الأفلام التي تعكس اتجاها نفسيا؟ - الفيلم ليس فيه أبعاد فنية فهو كوميدي يعكس الصراع بين الخير والشر ويعكس رؤيتي للخير ورؤية الآخرين له، وللأسف ينتصر الشر كثيرا في الآونة الأخيرة، فسلطنا الضوء علي هذه القضية وبحثنا في هل السبب بداخلنا أم أن الخطأ في المجتمع من حولنا! ماذا عن الكواليس التي جمعت بينك وبين كاست العمل؟ - استمتعت كثيرا بكل «الكاست» طوال 5 شهور هي مدة التصوير، وانبهرت بأداء «ماجد الكدواني» الذي وصفته بالموج الذي يبدأ كبيرا ثم ينتشر وهو نوع جديد من الكوميديا التي صاغها، كما سعدت بوجود صديقي «إدوارد» الذي يعتبر اضافة لأي عمل يشارك فيه، وأطرف الكواليس كانت تجمعني بالفنان محيي إسماعيل فهو فنان خفيف الظل جدا. هل هناك تشابة بينك وبين «سامي»؟ - أبدا علي الإطلاق فسامي شخصية مثالية أكثر من اللزوم وتعتبر منقرضة في مجتمعنا. ماذا عن الجار الذي أبلغ الشرطة ضدك أثناء التصوير بسبب المفرقعات؟ - هذه إشاعة.. لم يحدث ذلك علي الإطلاق، ماذا عن أغنية الفيلم؟ - هي أغنية «خليك في اللفة» كلمات وألحان محمود العسيلي ويغنيها كل كاست الفيلم ليس أنا بمفردي وسيتم التنويه عنها قريبا. ماذا عن فيلمك مع المطرب حمادة هلال؟ - المشروع قائم واتفقنا بالفعل علي أن يكون هناك فيلم يجمعنا، ولكن لم تكتمل عناصره بعد حتي تستطيع التحدث عنه. وماذا عن استعداداتك للجزء الثاني من رامز حول العالم؟ - بالفعل بدأنا التحضير له، ومن المتوقع أن يذاع في رمضان المقبل بعد الاقبال الشديد علي الجزء الأول.