اتهمت الجمعية الوطنية للتغيير، نظام جماعة الإخوان المسلمون الذي وصفته ب "غير الشرعى"، بارتكاب جريمة خطيرة في حق الوطن وتوجيه ضربة قاتلة للسياحة المصرية بتعيين المهندس عادل الخياط، عضو حزب البناء والتنمية الذراع السياسى للجماعة الإسلامية محافظا للأقصر. ورأت الجمعية – فى بيان اليوم الأربعاء - أن قرار الرئيس الإخوانى، بتعيين عضو بجماعة متورطة فى قتل عشرات السياح الأجانب في معبد حتشبسوت بالدير البحري عام 1997 ، محافظا للأقصر يوجه رسالة سلبية للغاية لشركات السياحة الأجنبية، ويلحق ضررا بالغا بالسياحة مما يشكل تهديدا خطيرا للأمن القومي وخاصة بعد القلق العميق الذي أثاره هذا القرار الغريب، وردود الفعل السلبية التى فجرها فى عواصم العالم، حسب البيان. وأشارت الجمعية إلى أن هذا القرار يأتى في إطار سياسة "كارثية فاشلة" تؤكد انحياز الرئيس الإخواني للأهل والعشيرة على حساب مصالح الوطن العليا، وكذلك تفضيله لأهل الثقة على أهل الخبرة، وهو ما يثبت بما لا يدع مجالا للشك أنه ليس رئيسا لكل المصريين بل رئيس لجماعات اليمين الديني المتطرف التي لجأ اليها في محاولة يائسة لإنقاذ نظام حكمه الفاقد للشرعية، على حد قولها. في سياق متصل، طالبت الجمعية جماهير الشعب المصري بالإحتشاد بالملايين في مظاهرات سلمية بالشوارع والميادين إبتداء من يوم 30 يونيو الجاري، والاعتصام في محيط قصر الاتحادية والميادين الرئيسية وأمام مقار المحافظات من أجل إسقاط الحكم الإخواني الفاقد للشعبية والشرعية والذي يتعمد تخريب الاقتصاد القومي وتعريض أمن ومقدرات ومستقبل الوطن لخطر داهم. كما طالبت الجمعية، الجيش والشرطة بالقيام بواجبهما الوطنى في حماية المظاهرات السلمية من أى محاولات مشبوهة لتشويهها أو العدوان عليها.