فى متابعة من جريدة صوت الأمه بالقضية التى حيرت الصعيد وحيرت أهالىأسيوط بالأخص قمنا بعمل حديث صحفى فى منزل القتيل والمتهم أيضا بطعن زوجتة رومانى فرحان أمين القبطى الذى طعن زوجته لاعلنها الأسلام متأكد انه بذلك غسل عاره الذى أصابه وأصاب عائلته ثم فؤجى الاهل بانه توفى بالمحكمة الإبتدائية بأسيوط . حيث انتقلنا نحن إلى منزل العائلة الكائن عمارات الاسمنت الطب الشرعى بشارع السادات بجوار باتامحافظة اسيوط حيث قمنا بعمل حوار صحفى مع كلا من : أخ القتيل / مينا فرحان أمين ووالدته / ماريا عجبان عبد المالك ووالده / فرحان امين وبسؤال والده القتيل / ماريا عجبان عبد المالك سنها 65 سنة مريضة بالفشل الكلوى ربه منزل ما الذى تعرفيه عن هذه الواقعة ؟ قالت / انا اللى كنت اعرفة انه ولدى كان منبه على ابنه ان لما والدتك اللى اسلمه يرن عليه على الموبيل وبالفعل الولد قام مكلم ابوه وقاله امى جت عندى المدرسه فابنى راح ليهم المدرسة لقى الولد بيعيط انتى مش امى انتى مش امى لانها كانت ترتدى الخمار فقام ابنى بمشاده معها وهى كانت تحمل السكين للدفاع عن نفسها فقام ابنى بطعنها واخذ ابنه وعاد اللى البيت يقول غسلت عارى غسلت شرفى وثم وجدنا الشرطة تطرق الباب وتقول احنا عاوزين رومانى فقال لى يا امى هاتيلى محامى وتعالى مش تخافى هبقى كويس فذهبت واحضرت محامى صغير فى السن تحت التمرين وذهبنا الى المحكمة فسالنا على ابنى فاذ قالوا لنا ان ابنك انتحر كيف ينتحر وهوه نزل معاهم مش غير اى مقاومة وراح النيابة يبقى كيف ينتحر ولم يعطونا الفرصة ان نقوم بالقاء النظرة عليه ولم نقدر على رؤيته غير فى المشرحة فوجدناه احشائه خارج جسمة فكيف احد يفعل كدا وهوه منتحر كيف وانهارت فى البكاء وفى تكملة للحوار مع اخ القتيل او المنتحر كما قالوا لهم فقال مينا فرحان أمين سنه 28 عام قال انه شك فى طريقة رؤيتهم له حيث انهم لم يعطوهم الفرصة لرؤيته جديدا حيث قام بغلق الكيس بسرعه وانه متاكد من انه قتل ولم ينتحر كيف لشخص يغسل عاره وينتحر وهو بين ايدى الشرطة وقاموا بدفن الجسه واخذا لعزاء وبسالهم عن كيفيه السكوت قالوا لنا لم نسكت ووكلنا المحامى بمتابعة القضية ولاكن قال لنا هذا بلا جدوى وكيف هذا ومتابعه والدة القتيل او المنتحر الى تظهر الحقيقة قالت حين سؤالها عن اطفال ابنها قالت انهم عنده والدتهم حيث هى من قامت بأخطافهم حيث أن القتيل لديه خمسة اطفال وانها هى من وراء خطفهم وقتل ابنى ده ابنى غلبان والله يا بيه وعنده الغضروف وكان يعمل فى فاميه السيارات امام المنزل بمحل اسمه بطوط وقال اخو القتيل انه يحتسبه شهيد وبعد ذلك طالبوا بالحماية من الشرطة وقالوا ايضا ان حقهم عن ربهم هو من سوف ينصفهم