قال مصدر عسكرى ل "صوت الامة " ، إن قضية الجنود السبعة المختطفين فى شمال سيناء تخضع الآن لحلول تفاوضية من جانب المخابرات الحربية، وعدد من مشايخ القبائل السيناوية، من أجل الإفراج عن الجنود المختطفين دون اللجوء إلى أى حلول أمنية أو عسكرية. وأوضح المصدر، أنه خلال الساعات المقبلة ستنتهى المشكلة بشكل كامل، وتعود الأمور إلى نصابها مرة أخرى، لافتاً إلى أنه حال فشل التفاوض سيكون هناك حلول أمنية لاستعادة الجنود المختطفين بالتنسيق الكامل مع وزارة الداخلية. وأكدت مصادر مطلعة أن خاطفى الجنود السبعة أبلغوا جهات أمنية أنهم من ذوى السجناء من أبناء سيناء، وأن مطالبهم الإفراج عن ذويهم ولم تحدد المصادر نوعية السجناء الذين يطالب الخاطفون بالإفراج عنهم وعددهم. وكشفت المصادر أن عناصر بدوية سيناوية هى من تولت عملية اختطاف 7 مجندين أثناء عودتهم من إجازتهم إلى مواقع خدمتهم بالشرطة والجيش. وأوضحت المصادر أن الخاطفين يحاولون مساومة الشرطة والقوات المسلحة من أجل الإفراج عن مجرمين محكوم عليهم جرائم عديدة، وكذلك الضغط من أجل تخفيف تلك الأحكام أوالعفو عنها، مقابل الإفراج عن الجنود.