بعد انتخابات غير نزيهه لتعين الدكتور محمد محمود عبد العال رئيسا لجامعة الزقازيق والمعروف عنه انه الطبيب الخاص للدكتور محمد مرسي بالزقازيق والمتخصص بامراض الكبد واقامت اساتذه الجامعة بالزقازيق دعوة قضائية لعزله من منصبه والذي خلف وراءه العديد من المخالفات بجامعة الزقازيق والتي تتضمن المستشفى "مستشفى الجامعة بالزقازيق" والسيطرة على الصناديق الخاصة لكل كلية داخل الجامعة وتعد 23 كلية منها 3 كليات خاصة لطلبة ماليزيا ودول الخليخ وبمصاريف بالعملات الصعبة من دولار واسترليني وفرض 10 جنيه لكل زائر للمستشفى من المرضى وجمع اموال ليس لها حصر منها اختلاس مبلغ نص مليون جنيه من ورائها والذي تسبب في اقالة نائب مدير مستشفى الزقازيق الدكتور احمد زين العبدين العطار عندما تقدم بعمل جرد لاكتشاف مصير ال 10 جنيه ورصد جميع المخالفات ولاسيما بعد تصريح بعض الاساتذه بالجامعة بوجود متدفقات من الاموال مورده للجامعة من وزارة الصحة لمستشفى الجامعة ووزارة التعليم العالي ووزارة التربية والتعليم والجودة للصيانة لكل كلية . ورد رئيس الجمهورية على تعين الدكتور محمد محمود عبد العال بتنصيبه بقرار جمهوري الا ان القائمين على الدعوة القضائية لم يفقدوا الامل في عزله وبناءا عليه تم تحديد جلسه في يوم 12/5 لمحاولة القضاء على الفساد داخل جامعة الزقازيق وانقاذ مرضى مستشفى الجامعة من بين ايدي الطغاه الظالمين بعد تقديم استشكالا لضياع الوقت ورفض محافظ الشرقية تنفيذ القرار ورئيس الجامعة ولكن للمرة الثانية وبعد مرور ما يقرب من عامين قضت محكمه القضاء الاداري بالشرقية بقبول الدعوى شكلا وموضوعا وتاييد الحكم الصادر ضد رئيس الجامعة وعزله من منصبه ودفع غرامه 400 جنيه وقد مهل فرصه 8 ايام لتنفيذ الحكم وهو ما تتوقع صوت الامة ان يثير جدل داخل الحرم الجامعي في الايام القليلة المقبلة .