· بطلة المسلسل حصلت علي فرصتها كاملة في الاستعداد لشخصية ليلي مراد كما انفردنا بأول حوار صحفي له قبل أن يبدأ في تصوير مسلسل «قلبي دليلي» عن قصة حياة المطربة ليلي مراد ننفرد هذه المرة أيضا بحوار مع المخرج السوري محمد زهير رجب الذي خص «صوت الأمة» هذه المرة أيضاً بحوار ساخن جداً فإلي التفاصيل: كيف تفسر الهجوم علي مسلسل «ليلي مراد»؟ لم أر هجوماً علي المسلسل إلا من قلة من النقاد في مصر فقط.. أما عن المسلسل فقد حقق نجاحاً هائلاً علي مستوي العالم العربي خاصة والعالم عامة، فالمسلسل عالميا أثار الجدل في دول العالم بأمريكا وأوروبا كما حاز علي احترام إسرائيل لتناولنا الشخصيات اليهودية المصرية بشكل موضوعي لم يقدم من قبل فما المطلوب مني أكثر من ذلك بعد أن كتبت كبريات الصحف في العالم عن المسلسل وأشادت به ولكن إذا كانت هناك قلة من النقاد المصريين لم يعرفوا ردود الافعال علي مستوي العالم وأبدوا غضباً من المسلسل فهم أحرار. أري في كلامك قسوة علي النقاد؟ إطلاقاً إنها ليست قسوة بل الحقيقة فالقلة التي هاجمت المسلسل ليسوا نقادا تحدثوا عن تكنيك الإخراج وأداء الممثل والإضاءة والديكور، بل هم أصحاب آراء باهتة لا يملكون من النقد الأكاديمي الذي يفيدني كمخرج ولم يخضعوا المسلسل للنقد العلمي السليم. ولكن هذه إساءة للنقد الفني في مصر؟ ياسيدي الفاضل أنا لا أسيء فحينما يقوم كبار النقاد في مصر بالثناء علي المسلسل ويقوم أحد قصار القامة من النقاد في مصر ويحاول أن يبحث عن شهرة عن طريق الهجوم علي المسلسل أو الهجوم لصالح شركة إنتاج اخري، فإن هذا لا يسمي نقدا علي الاطلاق بل له مسمي آخر وأقول أن من انتقد المسلسل بالسلب ولكن بأسلوب علمي أفادني كمخرج ولكن أن يتم الهجوم وذبح المسلسل من قلة غير أكاديمية فإن التفسير واضح جداً. ولكن ربما تكون تصريحات صفاء سلطان بطلة المسلسل رسخت لدي الجميع أن المسلسل سييء؟ بالطبع صفاء أساءت لنفسها وللمسلسل حينما خرجت بتصريحات تنتقص من قدرها كممثلة ومن قيمة المسلسل، وأنا أري أن دور ليلي مراد هو أفضل ما مثلته صفاء وإن كانت تري هي غير ذلك فهي حرة ولكن«ليلي مراد» وضعها في مصاف النجوم في العالم العربي في ظل عدم تقديمها للبطولة المطلقة في أي مسلسل سوري. إذن أنت تعلن مسئوليتك عن سوء اختيار بطلة المسلسل؟ إطلاقاً فلو عاد بي الوقت مرة أخري سأختار صفاء سلطان ولكن ما أزعجني في تصريحاتها هو أنها لا تدرك جيداً أنها قدمت دورا رائْعا وتنتقص من حق نفسها كممثلة جيدة وهذا سيؤثر عليها بالسلب مستقبلاً. ولكن صفاء اتهمتك صراحة بأنك لم تعطها الوقت الكافي للاستعداد للشخصية؟ هذا غير حقيقي وصفاء لم تقل الصدق في هذه الجزئية فقد أحضرت لها كل أفلام ليلي مراد وكل الكتب التي تناولت حياتها، وقلت لها أمامك من الوقت شهر كامل لمشاهدة الأفلام وقراءة كل ما يخص ليلي مراد ولا تفعلي شيئا أكثر من ذلك وكل طلباتك مجابة وانت في الفندق، والحقيقة أن المنتج اسماعيل كتكت وفر لصفاء «لبن العصفور» للاستعداد للشخصية. ولكن ماحدث أنه بمرور عشرة أيام بدأت صفاء تطالب بالتصوير بحجة أنها «محبوسة» في الفندق وتحت إصرارها اليومي دخلنا التصوير ولكن بعد أن سألتها عدة مرات هل أنت جاهزة فكانت تجيب بالإيجاب فورا لذلك فهي حصلت علي حقها في الاستعداد للشخصية. وماذا عن شكوتها من الأجر؟ هذا السؤال يخص المنتج أكثر ولكن علي حد علمي أن صفاء حصلت علي مستحقاتها كاملة بالاضافة إلي مصروفات خاصة تحملتها شركة الانتاج. وهل ستتعاون مع صفاء سلطان مرة أخري؟ إذا كان هناك عمل جيد يجمعنا سوياً فسوف أتعاون معها لأني مؤمن بموهبتها التي لا تراها هي جيداً. وهل تعيد بالفعل مونتاج المسلسل الآن؟ هذه حقيقة وأنا أعترف بها فالوقت كان قليلاً جداً في شهر رمضان وكنت أعمل في عجالة للانتهاء من المسلسل لارتباطات تخص الشركة المنتجة مع القنوات الفضائية المتعاقدة علي عرض المسلسل. إذن صفاء سلطان كان لديها حق في مسألة ضيق الوقت؟ أنا أتحدث عن نفسي كمخرج اتحمل مسئولية عمل كامل ومشاهد المسلسل ليست كلها لصفاء سلطان هناك أمل رزق وأحمد فلوكس ونجوم آخرون وأنا أقوم بإعادة المونتاج للمسلسل الآن حتي يعرض مرة أخري بلا ضغوط بالاضافة لأن العديد من القنوات الفضائية قامت بشراء المسلسل لعرضه الفترة القادمة. هل وجودك في مصر الآن مرتبط بأعمال جديدة؟ نعم فابالاضافة لإعادة مونتاج مسلسل ليلي مراد أنا استغل الفرصة الآن لقراءة عدة مسلسلات وفيلمين وأعود خلال أيام لسوريا لاتخاذ القرار النهائي في آخر أكتوبر الجاري لتحديد الدخول لأحد الأعمال المعروضة علي في مصر أو أحد الأعمال المعروضة علي في سوريا.