49 سائحا إيرانيا قدموا إلى مصر الاسبوع الماضى فى أول رحلة لسائحين إيرانيين لمصر بعد قطيعة استمرت 35 عاما ومع وصول أول فوج إيرانى استقبل الأمر بمزيد من القلق خاصة فيما يتعلق بالسلفيين الذين أبدوا انزعاجهم من السائحين الايرانيين خوفا من تصدير المذهب الشيعى الى مصر، وصول أول وفد من السائحين الايرانيين جاء عبر طائرة خاصة الى أسوان وبدأ البرنامج برحلة نيلية الى الاقصر ومنها الى الغردقة وانتهى بالقاهرة لزيارة خان الخليلى ومسجد سيدنا الحسين وذلك وسط حراسة أمنية مشددة من قبل 7 أجهزة أمنية وهى شرطة السياحة وأمن الدولة والأمن العام والمخابرات العامة. خريطة السياحة الايرانية تؤكد أن السائح الايرانى تسعى لاستقطابه جميع دول العالم حيث إن السائح الايرانى شديد الانفاق ويصل متوسط انفاقه فى الليلة ما بين 150 الى 170 دولارا فى حين أن متوسط انفاق السائح الاوروبى 50 دولارا فى الليلة أى أن الايرانيين أنفقوا 15 مليار دولار العام الماضى على السياحة وهو ما يعادل ما حصلت عليه مصر من زيارة 11 مليون سائح العام الماضى من 64 دولة. وزير السياحة هشام زعزوع قال فى تصريح خاص ل«صوت الأمة» إنه مصر على استمرار تدفق السياحة الايرانية رغم حملة الهجوم التى تناله خاصة من التيار السلفى، مؤكدا أن هناك أجهزة أمنية تراقب أى شىء، كما أن دول الخليج أكبر مستقبل للسياحة الايرانية ولم نسمع عن التشيع أو اختراق أمنى، مؤكدا أن العقود التى أبرمها مع الجانب الايرانى تنص على زيارة المقاصد السياحية بالاقصروأسوانوالغردقة وشرم الشيخ فضلا عن أن العلاقات بين مصر وإيران مقطوعة منذ 35 عاما وأنه فى حال وجود اختراق أمنى من السهل جدا غلق استقبال السائحين الايرانيين وأكد زعزوع انه يستهدف خلال العام الحالى استقبال 200 ألف سائح إيرانى، وأضاف زعزوع أن شركات السياحة الايرانية لم تطلب تنظيم رحلات لزيارة آل البيت انما كل طلبات شركات السياحة تنظم رحلات سياحية الى الاقصروأسوان لأن الشعب الايرانى مولع بالاثار الفرعونية نشر بتاريخ 8/4/2013 العدد 643