نفى زعيم تنظيم القاعدة، أيمن الظواهري، في كلمته المنشورة على شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية طلبه من المصريين بالثورة على الرئيس محمد مرسي، قائلاً: "إن النظام الجديد في القاهرة يتعرض لحرب من الولاياتالمتحدة، ودول الخليج والقوى العلمانية". وأضاف "الظواهري": "لأهلنا في مصر، أوضح أنني لم أدعُ للثورة على محمد مرسي، بل دعوت لاستمرار الثورة التي جاءت بمرسي حتى تحقيق التغيير المطلوب الذي لم يتحقق حتى اليوم". وأكد "الظواهري" أن الدستور الجديد مخالف للشريعة، منتقدا القوى الإسلامية، بسبب قبولها التسويات مع من وصفهم بالعلمانيين، مضيفًا: "التغيير لم يحصل في الدولة المصرية حيال المعاهدات مع إسرائيل ومصر وحلف الناتو". وقال "الظواهري": إن أمريكا تدير حربًا بالوكالة ضد النظام الجديد في مصر، وأن الدول الخليجية تحتضن من وصفهم بفلول النظام المخلوع، الذين يهاجمون القوى الإسلامية المصرية. وأضاف "الظواهري"، في رسالته التي جاءت بعنوان «ضرورة توحيد العمل الإسلامي تحت كلمة التوحيد»، ومدتها تجاوزت ساعة و43 دقيقة: "أتوجه بدعوة توحيد الكلمة للمجاهدين في الشام، فليكن قتالكم في سبيل الله، وفي سبيل تحكيم شريعة الله، لقد بدأ العدو في الترنح والانهيار فشدوا عليه". وتابع: لقد انكشف بجهادكم الوجه الحقيقي لإيران وحزب الله، مهاجمًا رجال الدين الذين يحرمون الجهاد في سوريا وأفغانستان، كما رأى زعيم تنظيم القاعدة أن عناصر التنظيم في العراق أسقطت المخطط الأمريكي لتقسيم العراق ومن ثم السعودية وبعدها مصر. وقال "الظواهري": "ها هي جبهة الشام قد انتفضت إيذانًا بانطلاق الزحف الإسلامي الجهادي للزحف نحو بيت المقدس، فأبشروا يا أهلنا في فلسطين فإن إخوانكم يزحفون إليكم".