استهل مجلس الوزراء، اليوم الأربعاء، برئاسة الدكتور هشام قنديل، اجتماعه باستعراض تطورات الأوضاع الداخلية. وفى هذا الصدد، أدان المجلس لجوء البعض إلى انتهاج أساليب العنف والترهيب والإكراه فى التعبير عن آرائهم السياسية، وما يتضمنه ذلك من محاصرة ومهاجمة المنشآت العامة والخاصة، والاعتداء على العاملين والمترددين على تلك المنشآت ومنعهم من أداء أعمالهم. وأكد المجلس أن مثل تلك الأفعال هى أمور مشينة ومُجرّمة، وجارى التعامل مع مرتكبيها والمحرضين عليها بكل حسم وحزم فى إطار القانون، فليس هناك مبرر أو ذريعة يمكن أن تُساق لتبرير العنف وإراقة دماء المصريين، فشعب مصر قام بثورته المجيدة من أجل الحرية والديمقراطية والعدالة والمساواة والحياة الكريمة، وهى كلها قيم نبيلة تسعى الحكومة بكل ما توافر لها من إمكانيات من أجل تحقيقها.