قال الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، من لا يعجبه الحوار فالباب أمامه، وذلك ردا على مقاطعة أحد الحاضرين للكلمة الافتتاحية للحوار الوطني اليمني اليوم الاثنين 18 مارس في صنعاء، والذي يهدف إلى وضع دستور جديد للبلاد، وحل الأزمات الكبرى، مثل قضية الجنوب و"الحوثيون" فى الشمال. وتتألف هيئة الحوار من 565 مقعدا، وتمثل سائر الأطراف السياسية اليمنية، فيما ينعقد الحوار برئاسة الرئيس التوافقي عبد ربه منصور هادي، وبرعاية الأممالمتحدة الممثلة بمبعوثها الخاص جمال بن عمر بموجب اتفاق انتقال السلطة الذي أسفر عن تخلي الرئيس السابق علي عبدالله صالح عن السلطة في نوفمبر 2011 وفي ظل مقاطعة من غالبية مكونات الحراك الجنوبي المطالب بالعودة إلى دولة الجنوب التي كانت مستقلة حتى العام 1990. وقال بن عمر للصحفيين قبيل افتتاح الحوار: "إنها لحظة تاريخية، واليمن هو نموذج للانتقال الديمقراطي في المنطقة، مضيفا "إنها عملية سياسية يخوضها اليمنيون. والمجتمع الدولى متضامن ويساعد اليمنيين، مجلس الأمن تكلم بصوت واحد، ومجلس التعاون الخليجي قدم الكثير. هذه الفرصة يجب أن يقطفها اليمنيون". وكان الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي قد أصدر أمس الأحد قرارا تضمن القوائم النهائية للأعضاء المشاركين في المؤتمر، فيما قال القائمون عليه إنه سيبحث برنامجا سياسيا يضع ملامح الدولة مستقبلا، أهمها وضع دستور جديد للبلاد وتنظيم انتخابات في فبرايرعام 2014. إلى ذلك، أعلنت فصائل من الحراك الجنوبي عدم مشاركتها في الحوار الوطني وتحفظها على شخصيات مشاركة فيه.