قدمت كاديلاك الجيل الجديد من موديل CTS وعينها علي موديل مرسيدس-بنز الفئة E ولهذا إستعدت الشركة كثيرا بتلك السيارة الجديدة كليا كي تكون علي أفضل مستوي يتيح لها التفوق وتحقق ذلك عندما ظهر الموديل للمرة الأولي في أوروبا وعليه تعتمد الشركة للمنافسة في قطاع السيارات السيدان الرياضية المتوسطة. وفي الموديل الجديد الذي ينافس أمام السيارات الفاخرة في تلك الفئة لم تقتصر التغيرات علي الشكل الخارجي و التجهيزات الداخلية فحسب بل أضافت كاديلاك للموديل المزيد من القوة ليتناسب الشكل مع المضمون. قدمت جنرال موتورز للموديل محرك سعة 3،6 لتر والذي يعمل بنظام الحقن المباشر للوقود. وكان منطقيا أن تزيد القوة إلي 300 حصانا بينما بلغ العزم الأقصي 270 رطل قدم وهي أرقام تشبه مثيلاتها في محركات V8. أما المحرك الأساسي سعة 2،8 لتر فلا يزال متاحا ولكن الجديد هو امكانية الحصول علي نظام نقل أوتوماتيكي لست سرعات كأحد الكماليات بينما ظل نظام النقل اليدوي ذي السرعات الست هو التجهيز الأساسي لموديل CTS الجديد. وفي السيارة الجديدة صار من الممكن الحصول علي نظام للدفع الكلي و هو نظام مأخوذ من موديل SRX وهو ما يعزز من فرص الموديل في المنافسة القوية أمام السيارات الأخري ضمن تلك الفئة. ولا يزال نظام الدفع الخلفي هو التجهيز الأساسي للسيارة. لم يختلف الشاسيه في السيارة الجديدة عنه في موديل الجيل السابق لكنها الإختلاف يتمثل في زيادة المسافة بين العجلتين الأماميتين بنحو 4،5 سنتيمتر وبين العجلتين الخلفيتين بحوالي 5 سنتيمترات. ولم يتغير طول قاعدة العجلات ولكن زاد كلا من الطول والإرتفاع بنحو 4 سنتيمترات. لم تطرأ أي تغييرات تذكر علي نظام التعليق الذي لا يزال مكونا من أذرع تحكم علوية وسفلية مصنوعة من الألومنيوم في المقدمة و نسخة معدلة من نظام التعليق في CTS-V في المؤخرة. وتقول كاديلاك أن نظام التوجيه و الفرامل يدخلا ضمن التجهيزات الجديدة كليا في الموديل. يتوافر لموديل CTS الجديد عجلات مصنوعة من الألومنيوم قطرها 17 بوصة مع إطارات تصلح للإستخدام طوال فصول العام مقاس 235/55. ويتوافر نظام تعليق رياضي وعجلات مقاس 18 بوصة و إطارات ميشلان رياضية مقاس 235/50 ضمن الكماليات. لم تلجأ كاديلاك لتغيير التصميم الجذاب لموديل الجيل الأول. وبدلا من ذلك قام مصممو الشركة بتخفيف حدة حواف السيارة والإهتمام بأدق تفاصيل التصميم الخارجي و تطويرها. وإستعان المصممون أيضا بتصميم الشبكة الأمامية لنموذج 16 التصوري وأتاح زيادة عرض السيارة تغير شكل النوافذ الجانبية. ويظهر في التصميم الداخلي الكثير من ملامح الفخامة التي كانت من أهم أولويات فريق العمل في السيارة الجديدة حيث تم تجهيز مقصورتها بمواد عالية الجودة. وتجدر الإشارة إلي أن التصميم الداخلي لسيارة الجيل الجديد بدأ من الصفر و لهذا بدت المقصورة مختلفة تماما عن مثيلتها في الموديل الحالي. وأبرز الأمثلة علي ذلك العدادات الكبيرة في لوحة القيادة والتي صارت قراءاتها أوضح مما كان عليه الحال في الموديل السابق أضف إلي ذلك تزويد موديل الجيل الجديد بمؤشر لدرجة الحرارة وهو ما لم يكن متاحا من قبل. شهد الموديل تطورات عددية فيما يتعلق بجودة المواد المستخدمة في التصميم الداخلي والذي أكدت الشركة أن الجزء العلوي من التابلوه فيه يتم تصنيعه يدويا وهو ما أتاح جودة أفضل من أي وقت مضي مع ضيق الفجوات بين الأجزاء. ويمكن ملاحظة الإهتمام بأدق التفاصيل في مصابيح LED التي إستخدمها المصممون لإضاءة الأجزاء السفلي الداخلية من الأأبواب ومواضع أقدام الركاب وهي من الملامح التي إستخدمتها أودي من قبل. المتوقع أن تنافس تلك السيارة بقوة أمام موديلات بي إم دابليو الفئة الثالثة وإنفينيتي G35 في أسواق أوروبا حيث بدأ طرحها