يبدو أن وزير الإعلام الإخوانى لا يثق إلا فى افراد جماعته فبعد أن اتخد صلاح عبد المقصود وزير الإعلام قرار بمنع الاستعانة بأى أحد من خارج مبنى ماسبيرو فقد فوجئ الجميع منذ أيام بعبد المقصود قد جاء بالصحفى والإعلامى ياسر الدكانى المنتمى رسميا لحزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الاخوان المسلمين. كما ان الدكانى كان يعمل رئيسا لتحرير أحد البرامج فى قناة مصر 25 الإخوانية ايضا واتى به الوزير ليتولى الإشراف على بعض ادارات قناة النيل للأخبار تمهيدا لتنصيبه رئيسا فعليا للقناة من الباطن رغم ان القناة لها رئيس فعلى وهو الإعلامى سامح رجائى والذى بات منصبه شرفيا فى ظل وجود الدكانى الذى بدأ يصدر تعليمات ويمارس ويضع السياسات البرامجية على المستوى الفنى والادارى بشكل فعلى بالقناة، بالطبع هذه الاخونة العلنية السافرة لقناة النيل للاخبار والتى تسير على نفس منهج اخونة كل قطاعات الدولة بعد التمكين الكامل الذى تسعى إليه الجماعة دفعت بعض العاملين بالقناة للانسحاب فمثلا قام أيمن العوضى نائب رئيس قناة النيل للاخبار بالحصول على أجازة بدون مرتب بسبب سياسة ياسر الدكانى ، كما قامت ايضا معتزة مهابة النائب الثانى لرئيس القناة بالحصول هى الأخرى باجازة طويلة بسبب ممارسات الدكانى لتذهب للعمل بقناة «صدى البلد». نشر بتاريخ 11/2/2013 العدد 635