يعد نادي السيارات والرحلات المصري من الأندية العريقة التي انشئت في مطلع القرن الماضي. وكانت من الأهمية بمكان حتي أن الملك فؤاد أنعم علي النادي بلقب ملكي وظل النادي يحمل هذا الإسم حتي عام 1956 عندما تم دمجه بنادي الرحلات وتغير إسمه إلي نادي السيارات والرحلات المصري وهو الإسم الذي إستمر ملاوما للنادي حتي يومنا هذا. يقول اللواء محمد هريدي مدير عام النادي أنه نادي السيارات والرحلات المصري يتولي اليوم مسئولية تنظيم سباقات السيارات في مصر والإشراف عليها وأبرز تلك الراليات هو رالي الفراعنة الذي يأتي إليه المتسابقون من كافة أنحاء الأرض ويضم إلي جانب مركبات الدفع الرباعي عربات النقل والدراجات النارية. وتقام تلك الراليات في الصحراء ولمسافات تصل إلي 3000 كيلومتر في الصحراء الغربية وينتهي السباق عند سفح الهرم. وخلال الشهر المقبل سيتم تنظيم بعض السباقات المحلية التي يتبناها النادي بسيارات عادية وستقوم إحدي الشركات المصرية بتنظيمها. وهناك الكثير في أجندة النادي أيضا للعام المقبل حيث سيقوم نادي السيارات والرحلات المصري بتنظيم سباقات أخري في فبراير المقبل وأخري في أبريل ومنها رالي تحدي الصحراء ورالي كأس مصروهذا الرالي بدأ هذا العام تحت إشراف وتنفيذ مصري بنسبة 90% وأقيم في الواحات البحريه والهدف الرئيسي من تلك الراليات هو الإستفادة من خبرة العناصر الأجنبية المنظمه لتلك الراليات بهدف تنظيمها في المستقبل بإشراف مصري لأنه ما زال هناك راليات مثل رالي الفراعنة ينظمه أجانب. أما الآن فإننا سنشارك في رالي الفراعنة لأول مرة بعشر فرق وهو غنجاز كبير لأننا كنا في الماضي نشارك بفرد أو أكثر وبصفتهم الشخصية. ويضيف اللواء / هريدي أن النادي اليوم يقوم بتدريب الفرق عن طريق مدرسة لتعليم الراليات وتأهيل المتسابقين وتلك المساعي الهدف منها هو إكتساب الخبرة في التنظيم المحلي لكي نستطيع المشاركة في السباقات العالمية. وقد نجح النادي بالتعاون مع المجلس القومي للرياضة في تشكيل إتحاد رياضي يتبع المجلس القومي للرياضة لأن الدولة عندما تدعم نشاط رياضي تدعمه من خلال المجلس. ويضيف اللواء / هريدي أنه تم الإتفاق مع المهندس / حسن صقر رئيس المجلس علي إقامة إتحاد رياضي ينبثق من نادي السيارات ولكنه يتبع تنظيما وإشرافا ودعما من المجلس القومي للرياضة ويتعاون الإتحاد مع نادي السيارات حتي يأخذ وضعه ومكانته بدعم من الدولة. ويقول اللواء / هريدي أن نادي السيارات يقوم بخدمات أخري عديدة للمجتمع المصري ومنها الدعوة للحد من الحوادث عن طريق توعية المواطن بكيفية القيادة الآمنة وإستخدام الطريق وهذا العمل يتم بالتعاون مع وزارة الداخلية وأجهزة حكومية أخري وهناك أيضا مشروع بدأناه في محافظة الجيزه وهو تخطيط العلامات المرورية والإرشادية للطرق خاصة في المناطق ذات الطبيعة السياحية بتكلفة وصلت إلي أكثر من 4 ملايين جنيه وبدعم من وزارة السياحة.