لا يجب أن نغفل دور صفحتى «ألتراس الأهلى وألتراس المصرى فى حشد الشباب والجماهير وكل يرى أنه على صواب مما يزيد القضية تعقيدا فمشجعو الأهلى لن يقبلوا الا بالقصاص العادل فى مذبحة بورسعيد ومشجعو المصرى يتوعدون حالة الاقدام على ذلك وننقل للقارئ وجهات نظر الفريقين نقلا عن صفحاتهم على موقع «فيس بوك».. بسم الله الرحمن الرحيم «ولكم فى القصاص حياة يا أولى الألباب» بعد مرور ما يقرب من سنة على مجزرة هى الابشع فى تاريخ الرياضة مجزرة خطط لها كلاب مجلس عسكرى ونفذها بلطجية الداخلية بالاشتباك مع جمهور غبى وقاتل وما بين مسيرات واعتصام ووقفات كل ذلك ودموع امهات لم تجف، 72 أسرة كان النظام الفاسد سببا فى تدميرهم، 72 شابا كل ذنبهم أنهم هتفوا ضد نظام لا يعرف قيمة الانسان. فوكتب الادمن على الصفحة: «26 يناير القصاص للشهداء، القصاص العادل من كل من شارك فى هذه المجزرة، القصاص العادل من كل من سهل ودبر المؤامرة من قيادات الداخلية والمجلس العسكرى، القصاص قادم على الجميع، الموت قادم لا محالة لكل من دبر وقتل وخان، المجد للشهداء وكتب الادمن: «تواردت أنباء عن أن المتهمين لن يحضروا جلسة الحكم، ليس بجديد على وزارة فاسدة تقتل شعبها ولكن يجب أن تعلموا انكم ستتحملون مسئولية ما سوف يحدث لمجرد أنكم تريدون ان تحموا رجالكم والكلاب القتلة وردا على أحمد المغير أحد شباب الاخوان الذى كتب يقول: «الالتراس نفسه هو اللى ساند القضاء الفاسد فى المعركة مع الرئاسة عشان الضغط عليه، دى تصرفات حد عاوز قصاص كتب الادمن هذا رأى أحمد المغير فيما اسميناه بيوم الغضب.. أما صفحة الالتراس «جرين ايجلز» الخاصة بفريق المصرى البورسعيدى فكتب الادمن على الصفحة: «تجمع للجروب وجماهير بورسعيد الساعة 8 صباحا أمام حديقة الفرما بكافتيريا البحرية بشارع محمد على هنتابع القضية مع بعض على شاشات وبإذن الله هيكون يوم الحرية على كل مسئولى المناطق إلغاء مواعيد الترحال التى كان متفقا عليها وكان الهدف منها الزحف خلف الرجالة المظلومين ولكن طالما يتحقق الهدف بمرور الوقت من بقاء اخواتنا المظلومين فى محبسهم ببورسعيد فإن المطلب بالحفاظ عليهم يتحقق وكتب الادمن «الناس المحبوسة ظلم نزلت فى الثورة كشباب مصرى وكان حلمهم يحسوا بطعم الحرية ولما خلصت الثورة افتكروا أنهم شاركوا فى إنهاء الظلم والقهر ولكن هم أول من ذاقوا طعم الظلم والفساد واستمر أسلوب تلفيق القضايا من كلاب الداخلية حتى بعد قيام الثورة، الحرية قادمة ولا بديل عنها. وقال الادمن: «لن نستسلم لليأس وسنبقى شامخين منتظرين العدل من عند الله ولم ندافع طوال هذه الفترة الا عن مظلومين داخل السجون وطال هذا الظلم شباب اصبح ضحية لنظام فاسد وشعب تجاهل الحقيقة لقد مرت سنة من الكفاح ضد الظلم والقهر ولم نستسلم ولسنا كبش فداء نشر بتاريخ 28/1/2013 العدد 633