كشف بلاغ تقدم به الناشط الشيعى «محمد الدرينى» للنائب العام حمل رقم 35 عرائض عن وجود خلية سلفية تقوم برصد 90 شخصية من قيادات الشيعة مشمولين بالحماية الإيرانية وردت اسماؤهم فى قائمة اغتيالات الجناح العسكرى للفاشية الدينية. وحمل الدرينى السلطات السعودية مسئولية ارتكاب أى جريمة فى حق قيادات الشيعة المستهدفين والذين شملتهم قائمة مقدمة من الحكومة الايرانية للحكومة المصرية وطلبت توفير الحماية لهم. وقال الدرينى فى بلاغه ان الجناح العسكرى للفاشية الدينية يشمل عناصر سلفية وكشف فى بلاغه انه اضطر واسرته لمغادرة منزله والاقامة فى مكان أكثر أمنا نزولا على نصائح أمنية بتأمين اسرته لاسيما اطفاله اثناء الذهاب والعودة من المدارس. وكذلك الأمر لنشطاء تابعين لما يسمى «تجمع البتول» وحمل الدرينى فى بلاغه رئيس الجمهورية مسئولية ما سوف يحدث له من انتهاكات واعتداءات سواء عليه أو على بعض الشيعة فى مصر. وأكد الدرينى أن هناك مخاوف ايرانية حقيقية من استهداف كوادر شيعية بناء على معلومات متوافرة لديهم بعد قيام عناصر سلفية بمحاولة اقتحام السفارة الايرانية منتصف الشهر الماضى تم التعتيم عليها، ونفى الدرينى ان يكون هو أو أى من المنتمين لتجمع «البتول» فى قائمة المحظين بالحماية الايرانية فى مصر بموجب اتفاق مع الحكومة المصرية. وقال إن الأيام القادمة ستشهد تحقيقا يكشف إلى أى مدى توغل الجناح العسكرى للفاشية الدينية فى مصر وتحفظ الدرينى على ذكر الأسماء التى وردت فى القائمة الايرانية التى سلمت للحكومة المصرية. كما أكد الدرينى أن معظم الذين نظموا انفسهم فى اطر زعامات شيعية غير تجمع «البتول» كانوا منتمين للحركة وخرجوا من عباءتها، كما حذر من السكوت عن الأجهزة والميليشيات الموازية ودورها فى اشاعة الفوضى واهدار سيادة القانون لتصبح البلد غابة ينطلق منها مشروع تقسيم مصر نشر بتاريخ 28/1/2013 العدد 633