· سيطرة « الإخوان» علي قسم إدارة الجودة بالجامعة · تم تعيين الأسماء المحظورة منذ ستة أشهر فجر قرار الدكتور عبد الفتاح صدقة رئيس جامعة طنطا بتعيين الدكتور «محسن مقشط» عميداً لكلية الطب بالجامعة أزمة حادة داخل الوسط الجامعي وتحرك بركان الغضب داخل الأساتذة وكشف الجميع النقاب عن سيطرة جماعة الإخوان المسلمين علي قسم إدارة الجودة بالجامعة بعد تعيين عدد من الأساتذة المنتمي بعضهم للجماعة والبعض الآخر يتعاون معهم في إداراة المستشفيات الخاصة المشترك في تأسيسها وتمويلها قيادات الإخوان. كان الدكتور نادر المليجي رئيس قسم جراحة التجميل وعضو مجلس الشوري وطني أحد المنافسين علي المنصب بعد بلوغ الدكتور شوقي العبد السن القانونية قد بذل جهودا مضنية لتولي ذلك المنصب وعلمت «صوت الأمة» أن صفوت الشريف رئيس مجلس الشوري تدخل شخصياً لإقناع الدكتور صدقة بأحقية المليجي في تولي المنصب إلا أن صدقة فاجأ الجميع وعين «مقشط» الذي اعترض عليه عدد كبير من الأساتذة من بينهم د. محمد الغريب رئيس قسم النساء والتوليد ود. محمد عبد العظيم رئيس قسم الأمراض الباطنية نظرا لإقامته الدائمة بشبين الكوم بالمنوفية، مما أدي لكشف قائمة أعضاء الإخوان للضغط علي رئيس الجامعة حيث إن الأسماء المحظورة من وجهة نظر الحزب الوطني كان قد تم تعيينها منذ 6 أشهر وعلي رأسها د. حسام رميح الذي تعده الجماعة لخوض انتخابات مجلس الشعب القادمة، وأكد الأساتذة المتذمرون في بلاغهم لجهة أمنية رفيعة المستوي أن الدكتور رميح تربطه علاقة شراكة بين قيادة بارزة بالجامعة في مشروع مستشفي استثماري بطنطا ود. أحمد يوسف أستاذ الرمد وهو ممول الإخوان بطنطا وأصدر رئيس الجامعة مؤخرا قرارا جدد له رئاسة قسم الجودة بالمخالفة لقرار وزير التعليم العالي الذي يؤكد علي عدم التجديد علاوة علي بعض الأسماء الأخري المشرفة علي مستشفيات استثمارية بتمويل إخواني، وكان قسم الجودة أنشئ منذ عامين لتحسين الأداء بالمستشفيات الجامعية. لتبدأ رحلة صراع من نوع جديد بين الأساتذة داخل أروقة جامعة وسط الدلتا وتحقيقات أمنية موسعة.