· رصد ميزانية لخطة التأمين وأجهزة حديثة وتشديد علي الإجراءات الأمنية اعترافات مثيرة أدلي بها المتهمون في خلية حزب الله في تحقيقات نيابة أمن الدولة في المحضر رقم 618 أمن دولة عليا حيث فجر كل من ياسر عبدالقادر وفرج رضوان وأحمد السيد شعراوي أحد المتهمين في الخلية مفاجأة من العيار الثقيل قلبت الموازين وأربكت حسابات القيادات الأمنية بكشفهم النقاب عن وضعهم خطة لاغتيال شالوم كوهين سفير إسرائيل بالقاهرة وتفجير مقر السفارة الإسرائيلية منذ عام 2007 وحتي الآن وأنهم نجحوا في رصد تحركات السفير أكثر من مرة تمهيداً لتفجير موكبه أو منزله بعبوة ناسفة إلا أن محاولاتهم المستمرة باءت بالفشل نظراً للاحتياطات الأمنية الكبيرة التي تحيط بالسفارة ومنزل السفير وفور إعلان هذه الاعترافات رسمياً أصدرت السفارة الإسرائيلية بالقاهرة بياناً رسمياً توجهت فيه بالشكر إلي القيادات الأمنية بمصر لحمايتها لمقر سفارتهم وكذا عتق رقبة سفيرهم من القتل علي يد إرهابيين وفور هذه الاعترافات عقد وزير الداخلية اجتماعاً عاجلاً مع قيادات أمن الدولة ومصلحة الأمن العام ومدير أمن الجيزة ناقش خلاله إمكانية تغيير خطة تأمين مقر السفارة بالمعادي وكذا خطة تأمين موكب السفير وتحركاته بالقاهرة سواء الرسمية أو غير الرسمية وأمر العادلي بتشديد الاجراءات الأمنية علي مقر السفارة والاستعانة بعدد كبير من الضباط خاصة بعد أن أصبحت وجوههم معلومة للجميع مما يعرض حياتهم للخطر بتعيين العميد عصام عبدالنعيم مأمور قسم شرطة الهرم رئيساً لقسم تأمين سفارة إسرائيل بدلاً من العميد محمد علاء وكذا تم نقل اثنين من ضباط المباحث المكلفين بتأمين السفارة والاستعانة بغيرهما كما بحث مع الأمن العام وأمن الدولة إمكانية تحديث أجهزة الكشف عن المفرقعات وطلب عمل ميزانية لشراء هذه الأجهزة في أقرب وقت كما أمر بالاستعانة بكلاب بوليسية مدربة من أكاديمية الشرطة للمساعدة في عملية التأمين والكشف عن المتفجرات والقنابل هذا بالاضافة إلي اتخاذ بعض الاجراءات والاحتياطات الأمنية كما تم تغيير مقر إقامة السفير الإسرائيلي بالمعادي ونقله مؤقتاً إلي مقر سري بمدينة 6 أكتوبر وطلب الوزير تغيير السيارة التي يستقلها السفير الإسرائيلي في تحركاته والاستعانة ببديل عنها وكذا تغيير سيارات طاقم حراسة السفير الذين يرافقونه في جولاته وكذا توسيع دائرة الاشتباه وعدم السماح للمصريين أو الاجانب التصوير بالقرب من النيل المطل علي السفارة مباشرة هذا بالاضافة إلي التحقق من شخصية المترددين علي السكان جيران السفارة الإسرائيلية وأخيراً منع تصوير أفلام أو مسلسلات أو برامج تليفزيونية بالقرب من المنطقة المحيطة بالسفارة كنوع من الاحتياطات الأمنية.