أكد مدير اعمال لاعب الوسط الدولي الإنكليزي فرانك لامبارد أن الأخير سيترك فريقه الحالي تشلسي في نهاية الموسم، لكن لن يغريه الانتقال الى الدوري الصيني على غرار ما فعل زميلاه السابقان في الفريق اللندني الفرنسي نيكولا أنيلكا والعاجي ديدييه دروغبا. ودخل لامبارد (34 عاما) في الأشهر الأخيرة من العقد الذي يربطه بتشلسي ولم يتوصل حتى الان الى اتفاق مع بطل دوري ابطال اوروبا لعام 2012 من اجل تمديد ارتباطه به. "في الوقت الحالي لا يفكر فرانك سوى بالحاضر. أما في ما يخص المستقبل، فالأمر الوحيد المؤكد هو أنه سيغير فريقه في نهاية الموسم"، هذا ما قاله مدير أعمال لامبارد، ستيف كاتنر، لموقع سيتا سيليستي المخصص لأخبار لاتسيو الإيطالي الذي يبدو أنه من الفرق المهتمة بخدماته. وأضاف كاتنر: "فرانك يريد أن يلعب لفريق كبير، القتال من اجل اهداف هامة والفوز بكؤوس أخرى. يجب على لاعب من طرازه مواصلة اللعب على أعلى المستويات. الدوري الإيطالي قد يشكل أكثر من احتمال"، مؤكدا ان انتقال موكله الى الصين او روسيا أمر غير وارد. وارتبط اسم لامبارد بانتقال محتمل الى لوس انجليس غالاكسي الأميركي وغويجو رينهي الصيني وكوينز بارك رينجرز الذي يعاني الأمرين في الدوري الانكليزي الممتاز. وكان لامبارد المح مؤخرا الى انه قد يترك تشلسي الصيف المقبل لان الاخير لم يبدأ حتى الان مفاوضاته معه من اجل تمديد عقده. ويأتي تصريح لامبارد ليؤكد التلميح الذي صدر عن المدرب الجديد للفريق اللندني الاسباني رافايل بينيتيز حول امكانية عدم تجديد عقد اللاعب، ما يعني ان بامكان الاخير ان يبدأ مفاوضاته مع اندية من خارج انكلترا اعتبارا من الشهر الحالي. "الحديث عن تمديد العقد لعام او عامين غير موجود"، هذا ما قاله لامبارد، مضيفا "في الوقت الحالي لم يحصل اي حديث (مع النادي). اشعر باني قدمت عاما جيدا، خصوصا اذا ما نظرنا الى اين كنا في شباط/فبراير الماضي. اعتقد اني لعبت دورا كبيرا في ذلك (تطور اداء فريقه وصولا الى تتويجه بلقب دوري ابطال اوروبا للمرة الاولى في تاريخه)". وتابع: "لا يمكنني التنبؤ باي شيء لكني اشعر ان بامكاني اللعب لعامين او ثلاثة اخرى على اقل تقدير على اعلى المستويات. القرار ليس بيدي في هذه المسألة، انه بيد النادي. مهما حصل، لقد امضيت وقتا رائعا في تشلسي. الكرة في ملعبهم. امضيت وقتا رائعا جدا هنا. ربما الاشياء لا تدوم طويلا رغم اني اريدها ان تبقى الى الابد (ان يبقى في تشلسي)...انا لست باللاعب الذي يمرر الوقت ويكتفي بالجلوس على مقاعد الاحتياط طويلا". وواصل: "اريد المشاركة. هذه هي شخصيتي. ساحاول مواصلة القيام بذلك مهما كانت الظروف. الناس يقولون انه عندما تتقدم في العمر لا يجب ان تلعب هذا العدد من المباريات لكنك بحاجة الى بعض الانتظام في اللعب. اي لاعب سيقول لكم هذا الامر". ويدافع لامبارد عن الوان تشلسي منذ عام 2001 وهو ساهم في قيادته الى لقب الدوري الممتاز ثلاث مرات اعوام 2005 و2006 و2010، والى لقب الكأس المحلية اربع مرات اخرها الموسم الماضي، والى كأس رابطة الاندية المحترفة مرتين، اضافة الى دوري ابطال اوروبا الذي توج بلقبه فريق ال"بلوز" للمرة الاولى في تاريخه بفوزه في النهائي على بايرن ميونيخ الالماني بركلات الترجيح لكنه تنازل عنه هذا الموسم بخروجه من الدور الاول.