أعربت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا، عن إدنتها واستنكارها الشديدين وكذلك عن صدمتها من حدوث انتهاكات بشعة في حق السجناء والمعتقلين بسجون تقع تحت سلطة الهيئات القضائية وداخل مؤسسة الإصلاح والتأهيل. وقالت اللجنة في بيان لها اليوم،" إن إدارة شؤون المعتقلين والسجناء باللجنة الوطنية لحقوق الإنسان رصدت، انتشار فيديو على مواقع التواصل الإجتماعي "الفيس بوك" يكشف عن تعرض " الساعدي القذافي " وعدد اثنين من المساجين الموقوفين لتعذيب جسدي ونفسى وهو أمر مرفوض ومجرم ويجب أن يقدم مرتكبيه إلى العدالة" حسب البيان. وطالبت اللجنة في بيانها، قسم حقوق الإنسان ببعثة الأممالمتحدة لدعم ليبيا والوكالة الدولية لحقوق الإنسان هيومن ووتش ومنظمة العفو الدولية ومكتب النائب العام، بالتحرك بشكل عاجل من أجل وقف هذه الممارسات والانتهاكات البشعة بحق المعتقلين والسجناء وتقديم المتورطين في هذه الجريمة للتحقيق، بالإضافة إلى فتح تحقيق شامل عن كافة الممارسات المشابهة التي طالت باقي المسجونين والمعتقلين بعموم البلاد. وتجدد اللجنة تأكيدها على أن مثل هذه الممارسات المهينة والمسيئة لتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف، والمشوهة لقيم المجتمع الليبي مرفوضة رفضاً تاماً، ولا يمكن تجاهلها أوالتستر عليها خاصة وأن القوانين والأعراف والمواثيق الدولية والليبية تجرمها وتحاسب مرتكبيها كما نص على ذلك قانون رقم 10 لتجريم التعذيب، والإخفاء القسري والتمييز الصادر عن المؤتمر الوطني العام سنة 2013 وما نصت عليه معاهدة جنيف بشأن أسرى الحروب والنزاعات المسلحة.