قال ممثل منظمة الصحة العالمية بالقاهرة، هنك بكيدام، إن المنظمة حرصت على إقامة "اليوم العالمي للفيروسات الكبدية" فى مصر بمشاركة كل الجهات الدولية والبحثية المعنية، مشيرا إلى أن الجهود التي بذلت خلال السنوات الماضية أسهمت فى وضع مصر على قائمة الدول الرائدة والمرجعية فى السياسات الصحية للتعامل مع مشكلة الفيروسات الكبدية عالميا. أضاف أن من حق المصريين أن يفخروا بتلك الجهود، كما أن المنظمة تستعين حاليا بالخبراء وأساتذة الكبد المصريين أعضاء اللجنة القومية للفيروسات الكبدية فى رسم السياسات الدولية، وفى فرق العمل لمكافحة العدوى وتحديد بروتوكول العلاج والدراسات على الأدوية الحديثة وتقديم الدعم الفني للعديد من الدول التي تعانى من المرض. أشار إلى أنه يوجد العديد من الدول على مستوى العالم تتابع ما يحدث فى مصر، وتريد نقل خبرتها في برامج علاج المرضى ومكافحة العدوى. قال "أتلقى العديد من المكالمات من وزراء الصحة من مختلف الدول، الذين يطلبون من المنظمة أن تتعاون فى نقل الخبرة المصرية إليهم". أشاد بتقارير منظمة الصحة العالمية فى جنيف، التى رحبت بجهود اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، حيث نجحت وزارة الصحة المصرية فى الشهور الماضية فى الوصول لصيغ تعاقدية مثلى مع شركات الدواء العالمية، وفى إتاحة الدواء لمرضاها فى وقت قياسي، وفى إنقاذ آلاف المرضى من شبح الفشل الكبدي والوفاة فى الوقت الذي ما زالت هذه الأدوية الجديدة غير متوفرة فى العديد من دول العالم بسبب ارتفاع سعرها. أضاف "طبقا لمتابعتنا لعمل المراكز العلاجية التابعة لوزارة الصحة، فقد نجحت الدولة ممثلة في وزارة الصحة المصرية فى تطبيق برنامج علاجي بالغ الدقة، وناجح فى مراحله كافة من بدء برنامج العلاج حتى نهايته".