أكد منير فخرى عبدالنور، وزير الصناعة والتجارة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، حرص الوزارة على تحديث ومساندة صناعة الجلود والدباغة والصناعات المغذية لها لتعظيم القيمة المضافة لمنتجاتها وزيادة إنتاجيتها والارتقاء بقدرات وأداء العاملين بها وتدريبهم على أحدث الأساليب التكنولوجية الأمر الذي يعمل على تحقيق تنمية وطفرة كبيرة لدباغة وصناعة الجلود وزيادة جودة منتجاتها وفتح مزيد من الأسواق الخارجية ومضاعفة صادرتها. أضاف أن إقامة مدينة صناعية جديدة للجلود بمنطقة الروبيكى، يمثل نقطة إنطلاق جديدة لهذه الصناعة وقطاع الجلود والدباغة بالكامل والوصول بها إلى العالمية حيث ستسهم في مضاعفة صادرات هذا القطاع وفتح مزيد من الأسواق أمام المنتجات الجلدية المصرية. أشار إلى أهمية الانتهاء من نقل المدابغ والورش والمصانع من سور مجرى العيون إلى "الروبيكي"، لمساعدة هذه الصناعة للنهوض مرة أخرى والعمل على تطويرها وزيادة قدرتها التنافسية خاصة في ظل المنافسة الشديدة التي تواجهها هذه الصناعة داخل السوق المحلى والخارجى. جاء ذلك خلال لقاء الوزير اليوم الإثنين، بشركة هواجيان الصينية (إحدى كبريات الشركات الصينية العاملة في مجال صناعة الجلود) حيث تناول اللقاء بحث سبل الاستفادة من خبرات الشركة في تنمية وتطوير صناعة الجلود في مصر خاصة إقامة مدينة جديدة للجلود بمنطقة الروبيكى. قال: إن اللقاء تناول أيضا إمكانية الاستفادة من التكنولوجيات المتطورة التي تمتلكها الشركة الصينية وخبراتها من خلال تواجدها في السوق الإثيوبى والذي حققت فيه نجاحات كبيرة من خلال إنشاء مدينة متكاملة لصناعات الجلود باستخدام أحدث التكنولوجيات في هذا المجال. أوضح أنه تم أيضا استعراض الأسلوب الذي يمكن أن تشارك به الشركة في استكمال مشروع إنشاء المنطقة الصناعية بمنطقة الروبيكي سواء من خلال الدخول في شراكة مباشرة في المرحلتين الأولى والثانية للمشروع مع الحكومة المصرية ممثلة في هيئة التنمية الصناعية أو من خلال استغلال المرحلة الثالثة والمخصصة للانشطة الاستثمارية.